وجه فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدبدو دعوة صريحة « لرئيس المجلس الجماعي لدبدو للجلوس إلى طاولة الحوار و التواصل (المفتقد للاسف مؤخرا) مع اغلبيته لتذويب الخلافات و تنقية الاجواء وإعطاء نفس جديد للفعل الجاد و الهادف ».
وجدد الفرع في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، صدر عقب اجتماع عادي :«التزام الإخوة في الاتحاد الاشتراكي بكل الإيجابية التي تستلزمها الظرفية الحالية محليا بالانخراط المسؤول في عملية التدبير الجاد و الهادف للشأن المحلي رغم كل العراقيل التي تعترض سبيلنا و رغم اكراهات السياق الوطني ». وكان فرع الاتحاد بدبد قد عقد اجتماعا عاديا تدارس فيه مجموعة من القضايا التنظيمية ، و كذا الوضعية الٱقتصادية و الٱجتماعية بالمدينة و سبل الأداء الجماعي .
ومما جاء في البيان الذي اعقب الاجتماع أن هناك ضرورة « لتفعيل آلية الحوار و التشاور بين مكوني الأغلبية لتنقية الأجواء» ، في إطار «من الوضوح
و المكاشفة و التأسيس لضوابط أخلاقية و قيمية تؤطر عمل الأغلبية ». كما دعا البيان « إلى تأسيس آلية من داخل المجلس الجماعي للتواصل مع الساكنة في إطار من الديموقراطية و الشفافية معها من جهة ،
ولإجلاء اي لبس او غموض محتمل من جهة أخرى» .
علاوة على « اشراك المكتب المسير في انتاج القرار المحلي التدبيري طبقا للقانون المؤطر للعملية في رمتها و عدم الإنفراد بذلك» و «عقد لقاءات دورية بين مكوني الأغلبية للتشاور و التحاور و العمل من خلالها على امتصاص ما تخلفه بعض الخرجات غير محسوبة العواقب »…
ونبه البيان الى أن «المجتمعين لا يتحملون إلا مسؤولية ما يصدر عن مكتب الفرع او عن الإخوة المستشارين الاتحاديين بصفتهم التمثيلية ، و هم في حل من كل ما يصدر عمن ألفوا الاصطياد في الماء العكر و ممارسة هواياتهم المفضلة في الكيد و التضليل و نشر الاخبار الكاذبة ».
وأضاف الاتحاديون بالمدينة :« نؤكد على مواصلة دعم هذه التجربة الى اخر المطاف و بكل الاخلاق و القيم و المبادئ المؤطرة لعملنا و اللازمة للخروج من هذا المستنقع ؛ و حتى في حالة ما إذا فرض علينا – موضوعيا – للاصطفاف او التخندق في اي موقع اخر فسوف لن تكون ممارساتنا الا انعكاسا لنفس القيم و الأخلاق و المبادئ و بهدف المساهمة الفعالة في الرقي باوضاع المدينة و المشاركة في ايجاد مخارج لازمتها مع كل الشركاء« .
كما توجه البيان الى كل الطيف السياسي بالمدينة للتحلي « بروح المسؤولية و نهج ديدن الحيطة و الحذر من الانسياق وراء كل ما يمكن ان يعطل عملية التنمية المحلية أو يعيد انتاج التجارب السابقة المغلفة بالأحقاد و الضغاىن و الإقصاء ، و نرى ان لا مخرج من ذلك الا بنهج اسلوب الحوار الجاد و المسؤول مع الجميع من جهة و بالانسجام و التضامن في الاداء بين مكوني الأغلبية تماشيا مع ميثاق الشرف المؤسس للتحالف من جهة أخرى «.. و في الاخير هنأ مكتب الفرع «الإخوة في حزب الاستقلال على تجديد اداتهم التنظيمية في هذه المرحلة الدقيقة محليا »، كما «جدد الترحم على روح فقيد حزب الاستقلال الأستاذ عبيدي اليماني ،متمنيا« مسارا سياسيا و تنظيميا موفقا لخلفه كاتب الفرع الجديد بما يخدم مصلحة المدينة
ويكون قيمة مضافة بها..».