«أكَادير…وجوه وبصمات»لمؤلفه يوسف الغريب

إضافة نوعية للنصوص البيوغرافية

 

أصدرالأستاذ والإعلامي يوسف الغريب مؤخرا، الطبعة الأولى من كتاب»أكادير…وجوه وبصمات»وهي من الحجم المتوسط تضم 196 صفحة، حيث خصه للتعريف والكتابة عن شخصيات معاصرة من مختلف المجالات والتخصصات، مرتبطة على الخصوص بمدينة أكَادير،وهي شخصيات ووجوه تركت بصماتها راسخة في المدينة منها .
وسار كاتب هذا الإصدار الورقي الأول، في الكتابة الإبداعية، على نهج كتاب السير الغيرية والنصوص البيوغرافية التي حاولت التعريف بشخصيات فنية وسياسية وتربوية ورياضية وموسيقية وحقوقية وتدبيرية وإعلامية وغيرها، ممن كان لها إشعاع بارز سواء على المستوى المحلي أو الجهوي أو الوطني أوالدولي وهي كلها شخصيات عاشت في الزمان والمكان بالمدينة ما بعد زلزال أكَادير، وعشقت هذه المدينة وأحبتها حبا جنونيا وقدمت لساكنتها خدمات جليلة.
كما أنها شخصيات ووجوه عايشها الأستاذ يوسف غريب وجالسها واحتك بها عن قرب ولمس غيرتها على المدينة وعشقها لها، وشاهد أيضا كل الخدمات التي قدمتها هذه الشخصيات للمدينة حسب مشاربها واهتماماتها، لذلك قررأن يصدرهذا الكتاب الذي اختار له عنوانا دالا وعميقا عن هذه الوجوه والبصمات التي تركتها في أعمالها المختلفة.
جاءت فكرة إصدارهذا العمل البيوغرافي المتميز في كتاب، بعدما تفاعل القراء على الفضاء الأزرق مع النصوص الإبداعية والمقالات المختلفة التي كتبها يوسف الغريب وأصدرها تباعا بصفحته الخاصة على الفايسبوك،بحيث تناولت تلك المقالات ظواهر مثيرة بالمدينة ومشاهد مقززة ووجوها فاعلة، وكانت تعليقات القراء و النشطاء الفايسبوكيين تدعوه دوما إلى جمع هذه النصوص والمقالات في كتاب خاص.
وبالعودة إلى فهرس الكتاب، نجد الكاتب قد خصص لكل شخصية صفحة خاصة بها،داخل تبويب عنونه بالبصمة، وقسم البصمات حسب التخصصات والاهتمامات إلى عشر بصمات ضمنها وجوها معينة صنفها بناء على معطيات موضوعية وذاتية.
هكذا تناول في البصمة الافتتاحية القارئ عبد الغني العروة والأستاذ المرحوم إبراهيم الفتى،والبصمة الإشعاعية الوطنية والدولية (الديبلوماسي نورالدين بوشكوج،الفنان المصورالعالمي سعيد اوبراييم،الدكتورعمرحلي،الموسيقارالكبير إدريس المالومي،الحكم الدولي يحيى حدقة،أحمد زركدي، يحيى إيدر، حسن بديدة.
في البصمة الأنثوية (الجدة ادبوش،المربية صباح) والبصمة الهوياتية (الأستاذ محمد باجلات ،محمد منيب،الكوميدي أسلال والفنان المرحوم أحمد بادوج) والبصمة التربوية (الأستاذ المرحوم بزيكا،ذ الأسعد،ذ هنيش،الحاج المهدي لوكس، أحمد العمالكي، محمد بوشاما، عبد المجيد بوعافية)، والبصمة التدبيرية(الأستاذ جامع إكرو، محمد بوجناح، الأستاذ ميلود بلخبيزي، لحبيب النواس، المرحوم الدكتور فوزي،الأستاذ التهامي بنشحموط.
في البصمة الإبداعية نجد التشكيلي العربي بابا هادي والشاعرمصطفى حومير، الفنان مصطفى الشاطر والمسرحي عبد القادر عبابو وسعيد العليوي والبصمة الحقوقية(حسن الصوابني ،الحسين الشعبي،السعودي العمالكي،الفقيد محمد اخويبي)والبصمة المدنية(محمد أوراحت عبد الرحمن سالك وحسن مروان وأحمد الحقاب،أوبلا عبدو).
و في البصمة الرياضية(اللاعب إبراهيم حميد بومبا،اللاعب أحمد كوشا،الأستاذ اللاعب حسن إد بيكيش،اللاعب والمدرب عبد الهادي السكتيوي،وفي الذاكرة ذكركاتب «وجوه وبصمات «كلا من الشهيدين محمد كرينة وعبدالله موناصير فضلا عن أعضاء بصمة الأمل وجماعة الأمل.
تجدر الإشارة إلى أن أحد الفضاءات الثقافية بمدينة أكَادير،شهد مساء يوم الجمعة 27 شتنبر2020،حفل تقديم وتوقيع كتاب «أكَادير..وجوه وبصمات» لمؤلفه الأستاذ والكاتب الصحفي يوسف الغريب،وذلك بحضورعدد من المتتبعين للشأن الثقافي والفني وأصدقاء الكاتب من أساتذة ورياضيين وإعلاميين. كما قررالمؤلف صرف جزء من عائدات بيع الكتاب لاقتناء لوازم مدرسية لفائدة التلاميذ المعوزين والفقراء ببعض مؤسسات التعليم الابتدائي بمدينة أكَادير.


الكاتب : متابعة: عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 05/10/2020