الأرض راحة يد
خطوطها ناس ولدوا هنا
وتعلموا بقليل من الحظ
كيف يصبحون أنهارا تربي في الغيب أقدارها
وهذا الشيء المختبئ
بين نهر الحياة ونهر الموت
مجرد حية تتابع سيرها
بحذاء نظيف
إلى جحر الشمس في سقف الغابة
أنا أؤمن بأن الريح لا تأتي من اتجاه واحد
وبأن سرعة القارب سرُّها النهر وليس الشراع
وأؤمن بأن الوصول
دون أي زلة قدم
يعود إلى الماء
لهذا فقط أنا أصب كأسي
في كأس الدهشة
لأخرج قليلا من السكاكين
التي ترميني بها السماء
أمشي على خط القلب كأي جرذ
دون أن أعير اهتماما للمنحدرات
أتحدث إلى القمح اليومي
وقد أرتاح قليلا من اللهاث
ها هي الطريق تمضي
كما كانت تفعل دائما
وتسقط من الليل نجمة جديدة
أعلم أن النجوم مظليون
يمشون في الجنازات
وأنهم يخرجون للصيد تباعا
ويجالسون رفاقي الغرقى
حجرا حجرا
وأعلم أنهم يحفرون الوقت بمثقب آلي
وقد يفجرونه بالديناميت
ليعلو دخان القيامة جميع السطوح
لذلك، سآكل السكر الرخيص
أو أي شيء من هذا القبيل
لأتابع سيري بشكل أفضل
على هذا الجسر
الذي صار يشبه كلما خطوت
قبورا سائلة.