أصبحت أندية مراكش مثل الكوكب المراكشي والاتفاق المراكشي،و المولودية و الأولمبيك محرومة من استقبال ضيوفها بمراكش و أجبرت على الترحال إلى مدن أخرى بعد أن تقرر إغلاق الملعب الكبير من أجل تهيئة عشبه و العملية ستمتد لزهاء شهر.
كما تم منع فريق مولودية مراكش من استغلال ملعب 20 غشت رغم جاهزيته ، سواء من أجل التداريب أو المباريات الرسمية.
بدوره، ملعب المحاميد معقل فريق الاتفاق المراكشي صدر قرار منع استغلاله واللعب فيه و نفس الشيء لأولمبيك مراكش.
إغلاق كل هاته الملاعب في وجه أندية مراكش أثار استنكار واستغراب جماهير المدينة .
ونتج عن هذا المنع، أن فريق الاتفاق اضطر إلى استقبال منافسه سريع واد زم برسم الدورة 14 من البطولة الاحترافية الثانية بملعب خريبكة، بينما الكوكب سيستضيف امل تزنيت بملعب بني ملال، و المولودية بملعب الميدان ضاحية مراكش .
السؤال الذي يطرحه الشارع المراكشي من هي الجهة التي اتخذت هذا القرار ضدا على فرق مراكش ؟ و ما الجدوى من توفر المدينة على ملاعب دون الاستفادة منها ؟ دون نسيان ملعب الحارثي الذي لا زال مصيره مجهولا لحد الساعة رغم التكلفة الباهظة التي صرفت على إصلاحه؟