أولمبيك آسفي يشكو حكام مباراته أمام الرجاء إلى اللجنة المركزية للتحكيم

وضع فريق أولمبيك آسفي شكاية بين يدي اللجنة المركزية للتحكيم ومديرية التحكيم، يطالب فيها بفتح تحقيق في شأن تحكيم مباراته أمام الرجاء الرياضي، برسم الجولة 22 من الدوري الاحترافي الأول.
يستنكر فيه حرمانه من الهدف في المباراة التي انهزم (1-0) أمام الرجاء الرياضي، برسم الجولة الثانية والعشرين من الدوري الاحترافي.
وأكد الفريق المسفيوي، في شكايته التي توصلنا بنسخة منها، على أنه «ليست له الرغبة والنية للركوب على موجة الاحتجاجات الحالية أو الدخول في نقاش عقيم، مع العلم بأن النادي له تجارب سابقة عديدة، وسبق أن راسلنا الجهاز الوصي بكم هائل من الشكايات والتظلمات».
وأوضح الأولمبيك أنه تعرض في الموسم الحالي «لظلم تحكيمي واضح في الدورة الثامنة بوجدة ضد نادي المولودية الوجدية والدورة العاشرة ببركان ضد نادي النهضة البركانية وفي الدورة العشرون بالمحمدية ضد نادي شباب المحمدية وكانت أخطاء مؤثرة جدا في نتيجة هذه المباريات، وآثرنا الانتظار وإنصافنا من طرف الأجهزة المسؤولة على التحكيم. ويؤسفنا أن نتقدم إليكم بشكاية وتظلم مع فتح تحقيق لما تعرضنا له من ظلم تحكيمي طيلة أطوار مباراتنا المذكورة أعلاه.»
واستعرض أولمبيك آسفي الحالات التي رأى أنها أثرت في نتيجة مباراته أمام الرجاء، وفي مقدمتها إعلان «الحكم داكي الرداد عن تسلل غريب لا يختلف حوله حتى أبسط الناس في حق اللاعب سماكي، ومما زاد من هول الكارثة هو القرار المجانب للصواب لغرفة الفار (VAR) بقيادة الحكم عبد الرحيم الرخيز، الذي لم يكن عادلا وساهم في تدليس الواقع، وقد تم انتظار 19 دقيقة ليتم تقديم وعرض خط وهمي غريب يبرر من خلاله القرار المشترك بين غرفة الفار وحكم الوسط. وبعد الرجوع لشريط الفيديو وصورة إسقاط الخطوط المرفقة بهذا التظلم يتأكد أن لاعب أولمبيك آسفي لم يكن قط في حالة تسلل لوجود لاعبين من الرجاء البيضاوي في التغطية الدفاعية في وضعية تؤسس لانتفاء حالة الشرود».
ولم يقف الأمر عن هذا الحد، تتابع الشكاية، «بل تجاوز ذلك وأضحت قرارات الحكم غير عادلة وظهرت بشكل واضح خلال الشوط الثاني بإعلانه المتكرر لأخطاء ضد لاعبي فريقنا مستعملا حيله، حيث يمنح الأفضلية للفريق الخصم حتى في حالات العنف بتهور، فيغض الطرف بتمديد اللعب ثارة وثارة أخرى عكس ذلك لتقريب المنافس من منطقتنا وهو ما يتنافى والروح الرياضية لتقديم الإسعافات وخطورة الإصابات التي تدخل في اختصاصات الطاقم الطبي، وليس اختصاصات الحكم وهذا متعارف عليه دوليا».
وأضافت الشكاية، أن هذا الحكم بمعية حكم الفار تم تعيينه في ثلاث مباريات لنادي الرجاء البيضاوي.
وشددت الشكاية المسفيوية على أنه «ونظرا لما تعرض له نادي أولمبيك آسفي من ظلم تحكيمي واضح، فإننا نوجه عنايتكم مطالبين بإنصافنا مع فتح تحقيق نزيه ودقيق لتقصي الحقائق الكامنة وراء تعرضنا لهذا الحيف المقصود من طرف هذين الطاقمين، مع عدم تعيينهما لأية مباراة نكون طرفا فيها، وهذا ليس من باب التحامل عليهما، ولكن ما وقع في هذه المباراة من أخطاء ساذجة وهفوات بعيدة كل البعد عن النزاهة والحياد وتطبيق القانون، لأن تقنية الفار (VAR) تم اعتمادها لإنصاف الفرق والمساهمة في تجنب الأخطاء، بل أصبحت سلاحا ذو حدين يتم بواسطته حرمان الفرق من حقوقها المشروعة إما تهورا أو عدم كفاءة المتدخل».


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 06/03/2024