كعادتها في العديد من المناسبات، حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على تخصيص فضاء للتبرع بالدم، ضمن فعاليات أيام الأبواب المفتوحة المقامة بمدينة أكادير، في مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التضامن والمواطنة.
وشهد هذا الفضاء، منذ انطلاق التظاهرة في 17 ماي الجاري، إقبالا لافتا من المواطنين من مختلف الفئات العمرية، الذين توافدوا من أجل التبرع بالدم، استجابة لنداء المنظمين، ومساهمة منهم في سد الخصاص المسجل على مستوى بنوك الدم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس خلية التواصل بولاية أمن أكادير، حسان أوهمو، إن تخصيص فضاء للتبرع بالدم، بتنسيق مع مركز تحاقن الدم بأكادير، يندرج في إطار المبادرات الإنسانية التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني في شتى المناسبات، ويجسد حرصها على تدعيم المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية.
وأضاف أن هذه المبادرة تهدف إلى النهوض بقيم التضامن لدى فئة الشباب، التي تشكل نسبة مهمة من زوار فضاء أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، وتنمية حس المسؤولية الاجتماعية لديهم حتى يصبحوا مواطنين فاعلين بالمجتمع وواعين بأهمية التبرع بالدم، منوها بالإقبال الملحوظ من قبل المتبرعين، في إطار روح التضامن والمسؤولية.
وتتواصل فعاليات الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، بمدينة أكادير تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، وذلك بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني.
وتهدف هذه التظاهرة، الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.