رفضت إدارة الملعب الكبير بمراكش السماح لفريق الكوكب بخوض تداريبه اليومية على أرضية الملعب الملحق، كما كان عليه الشأن سابقا، الأمر الذي فرض على المدرب يوسف مريانة التوجه إلى ملعب مركز القنسولي، حيث برمج حصة يوم الأربعاء، استعدادا للقاء القادم أمام الوداد البيضاوي، مساء الأحد المقبل، برسم الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الاحترافي.
وخاضت المجموعة المراكشية أمس الخميس تداريبها بباب دكالة، حيث يتواجد مركز القنسولي.
وجاء هذا القرار المفاجئ لإدارة الملعب بسبب تراكم الديون، حيث أكد مصدر مسؤول بإدارة المركب أن فريق الكوكب مطالب بتسديد مبلغ 18 مليون سنتيم، وكذا مصاريف مباراة الوداد، التي تناهز سبعة ملايين سنتيم، فضلا عن مبلغ 135 مليون أخرى، مازالت لم تعرف طريقها إلى التسديد.
وباشرت إدارة الفريق المراكشي اتصالات مكثفة مع إدارة الملعب من أجل الترخيص لها بمواجهة الوداد بالملعب الكبير، سيما وأن المدينة الحمراء لا تتوفر على أي ملعب يمكنه أن يستضيف الكوكب المراكشي خلال هذا الأسبوع، خاصة وأن ملعب الحارثي مغلق بسبب خضوعه لعملية الإصلاح.
وبالإضافة إلى مشكل الملعب، يواجه الكوكب أيضا إكراها آخر، حيث يحتمل جدا أن يغيب عنه المدرب يوسف مريانة، بعد انتهاء مدة صلاحية الرخصة الاستثنائية، التي حصل عليها بعيد الانفصال عن المدرب أحمد البهجة، والمحددة في أربع مباريات.
والتمست أدارة الكوكب من الجامعة تمديد هذه الرخصة الاستثنائية لمباراة واحدة، غير أن هذا الطلب قد لا يجد طريقه إلى التحقيق.
وفي سياق متصل، كشف ذات المصدر أن إدارة الكوكب توصلت بعرض جديد من فريق الرجاء البيضاوي بشأن انتداب اللاعب محمد الفقيه، الذي توصل في فترة الانتقالات الشتوية بعرض من الفريق الأخضر، بيد أن تفاصيل صغيرة حالت دون التحاقه بالقلعة الخضراء.
وأشار مصدرنا إلى الكوكب اشترط توصله بملعب 360 مليون سنتيم من أجل التنازل عن هدافه، مع حصوله على نسبة مئوية من أي انتقال إلى فريق آخر.
ويراهم الفريق المراكشي على هذه الصفقة لتخفيف بعض صعوباته المادية، خاصة في ظل تأخر منحة المجلس البلدي، حيث يعش فارس النخيل في ظل أزمة مالية خانقة، أثرت بشكل كبير على سيره العادي، وكادت أن تعصف به إلى بطولة القسم الوطني الثاني.