نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش- آسفي، يوم الأربعاء 17 يوليوز 2024 بمقرها، لقاء حول إرساء برنامج 88، الذي يروم تعزيز التسامح والعيش المشترك، عبر الفنون، وخاصة الموسيقى بالوسط المدرسي. ويتم تنزيل هذا البرنامج، على مستوى ثلاث أكاديميات بالمغرب، في إطار التجريب، وهي، إضافة إلى الأكاديمية المحتضنة لهذا الحدث، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوينالرباط- سلا- القنيطرة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس- مكناس.
ويندرج هذا الملتقى،ضمن أجرأة خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، وكذا في إطار البرنامج الإجرائي، وخاصة البرنامج الرابع المتعلق بالأنشطة الموازية، وفي سياق التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والبنك الأروبي للاستثمار، الذي يروم إرساء “برنامج 88 المغرب”، بشراكة بين الوزارة وجمعية 88الدولية.
وأطر هذا اللقاء فريق مركزي من الوزارة يتكون من كل من هشام برقية، رئيس مصلحة تنظيم الفضاءات المكانية والزمانية للمؤسسات، وإبراهيم الشعري، إطار بقسم تنظيم الحياة المدرسية،من مديرية التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات، وكذا كل من كيمبال كلاكير، موسيقي عالمي، ورئيس جمعية 88 الدولية، وأدريان دو باسومبيير، ممثل البنك الأروبي للاستثمار بالرباط.
كما عرف هذا اللقاء، تقديم كلمة ترحيبية، من طرف لبنى أبو النعائم، رئيسة المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالأكاديمية، ومداخلة عن واقع تدريس التربية الموسيقية، والسبل الكفيلة بالتنزيل الأمثللهذا البرنامج، على صعيد الجهة، من طرف خالد بدوي، المفتش المنسق الجهوي التخصصي لمادة التربية الموسيقية بذات المؤسسة.
وقد استفاد من هذا الملتقى مديرو وممثلوهيئات التدريس وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسات التعليمية المنتقاة، على صعيد الجهة، لاحتضان هذا البرنامج في مرحلة التجريب، وهي:الثانويات التأهيلية محمد الخامس، ومحمد السادس، والشرف إضافة إلى الثانوية الإعدادية الشرف.
وفي الختام، وأثناء المناقشة، طرح المستفيدون من هذا الملتقى تساؤلات واستفسارات، قدم بشأنها مؤطرو هذا الحدث التربوي الهام إجابات وتوضيحات، بهدف الإرساء الأمثل للبرنامج بالوسط المدرسي، على صعيد الجهة.
ويذكر أن هذا البرنامج،الذي يتم تنزيله،عبر مراحل الاستكشاف، والتجريب، والتعميم، إضافة إلى الاستدامة، يتغيا، من خلال قناة الموسيقى، تحقيق الإدماج والتحول الذاتي والاجتماعي للتلاميذ المنخرطين فيه، بهدف خلق أثر إيجابي في مجتمعاتهم، وكذا إحداث نواد للموسيقى بالمؤسسات المستهدفة، التي تعمل على خطط عمل سنوية، في هذا المجال، تتمثل في تنظيم تكوينات في القيادة والإبداع، علاوة على الأنشطة الموسيقية الغنية والمتنوعة.