استعرض فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، في لقاء صحافي عقده يوم الأربعاء بفاس، حصيلة عمله خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وأكد رئيس الفريق إسماعيل الجامعي، بالمناسبة، أن الفريق تمكن من تحقيق العودة سريعا إلى القسم الأول للبطولة الاحترافية لكرة القدم، وبناء فريق تنافسي قوي.
وأضاف أن الفريق استطاع أيضا إخراج مشروع «أكاديمية فريق المغرب الفاسي» لحيز الوجود بعد اقتناء القطعة الأرضية المخصصة للمشروع الممتدة عل مساحة تقدر بـ نحو 6 هكتارات.
وتطرق المسؤول الفاسي إلى الانتدابات المهمة التي قام بها النادي، والاستعدادات التي قام بها استعدادا لمنافسات الموسم الرياضي 2024 – 2023 ، بدءا من التعاقد مع الإطار الوطني طارق السكتيوي.
وخلال هذه الندوة الصحافية أعلن إسماعيل الجامعي استقالته من رئاسة جمعية المغرب الفاسي، وتم تكليف لجنة لتدبير شؤون النادي إلى حين الإعلان عن الجمع العام، في وقت حافظ فيه على منصبه على رأس الشركة الرياضية.
وفي خضم الانتقادات ومطالب الرحيل، حيث أوضح الجامعي أنه وجد نفسه مجبرا على ترك الكرسي لغيره، حيث قال: «تعبت من كثرة الكلام الفارغ، تعبت من كثرة الشعارات الفارغة. تعبت أنا وأسرتي من نكران الجميل وعدم الاعتراف. لم أعد أقوى حتى على النوم، لأنني أفكر يوميا في مصير النادي، الذي قدمت له وقتي ومالي، وقد حققت ما حققت، وما لم أتمكن من تحقيقيه كان فوق طاقتي.»
وأضاف الجامعي أنه صرف ما يفوق خمسة ملايير سنتيم، طلية «فترة تحملي مسؤولية تدبير الشأن الرياضي للمغرب الفاسي، وبالمناسبة أطلب من والدي وأفراد أسرة الجامعي أن يسمحوا لي على هذا التهور، وتكبيدهم كل هذه المصاريف، التي كانت حبا في المغرب الفاسي ومدينة فاس.»
ودعا الجامعي من كانوا يطالبون برحيله على التقدم لمساعدة من سيتحملون المسؤولية بعده، ودعمهم في صرف مستحقات الاطر التقنية واللاعبين والموظفين والمستخدمين، الذي يكلفون ميزانية الفريق 156مليون سنتيم شهريا.
وأكد إسماعيل الجامعي على أن أسرة الجامعي، رغم استقالته، لن تبخل على الفريق، وستظل تساعده ماديا ومعنويا.
وختم الجامعي بالتأكيد على أنه قام بتأهيل اللاعبين الجدد، والتعاقد مع إطار وطني في المستوى، أشرف على تحضير اللاعبين في ظروف حسنة. وتمكن من التوقيع على انطلاقة جيدة، ولولا بعض الأخطاء التحكيمية لكان الفريق في المرتبة الأولى، متمنيا حظا سعيدا للمغرب الفاسي في باقي منافسات الموسم.