إشبيلية بقيادة بونو والنصيري يبحث اليوم عن لقب أوروبي سابع

 

لم يخسر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي في نهائي أوروبي قط، لكن غريمه إشبيلية حقق العلامة الكاملة بفوزه في ست من ست نهائيات بلغها في يوروبا ليغ أيضا. لذا، فإن المباراة النهائية في بودابست، يومه الأربعاء، ستشهد تنازلا عن الكمال من أحد الطرفين.
ويمتلك مورينيو في خزائنه خمسة ألقاب قارية كبيرة باسمه، مع لقبين في دوري أبطال أوروبا وآخرين في يوروبا ليغ، والظفر العام الماضي بأول ألقاب البطولة القارية الثالثة من حيث الأهمية كونفرنس ليغ مع نادي العاصمة الإيطالية.
وأعلن المدرب، البالغ 60 عاما، عن نفسه على المسرح الكبير في العام 2003، عندما قاد بورتو للفوز بكأس الاتحاد الأوروبي (مسمى البطولة قبل أن تتحول إلى يوروبا ليغ)، وحقق في العام التالي دوري أبطال أوروبا.
وأصبح إنتر الإيطالي بطلا لأوروبا تحت قيادته للمرة الأولى منذ 45 عاما في العام 2010، واحتفل بكأسه القارية الرابعة خلال فترته مع مانشستر يونايتد الإنكليزي في العام 2017، عندما فاز بيوروبا ليغ.
وبعد عشرين عاما، يتحدى مورينيو المنتقدين الذين قالوا إن مسيرته بدأت بالأفول بعد فترة مخيبة في توتنهام الإنكليزي.
وأنهى روما، الذي تغلب على باير ليفركوزن الألماني في نصف النهائي، موسمه بالدوري الإيطالي في المركز السادس بجدول الترتيب، لكن الفوز على منافسه الإسباني الأسبوع الحالي سيكون بمثابة جواز سفر لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ومن أجل تحقيق هدفه، يجب أن يتخطى مورينيو إشبيلية، «ملك» ثاني المسابقات الأوروبية تراتبية، مع ستة ألقاب، وهو ضعف ما حققه إنتر ويوفنتوس الإيطاليين وليفربول الإنكليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني.
ويقبع إشبيلية في المركز الحادي عشر في جدول ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، لكن أداءه في يوروبا ليغ كان استثنائيا، بعد تأخره 0 – 2 في مباراة الذهاب ضد مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي ودع البطولة في ما بعد، قبل الفوز على يوفنتوس في نصف النهائي.
نهاية رائعة للموسم بالنسبة للنادي، الذي يضم الحارس المغربي ياسين بونو ومواطنه المهاجم يوسف النصيري. كان الفريق الأندلسي يغازل منطقة الهبوط في معظم فترات الموسم، فأقال مدربين هما خولن لوبيتيغي ثم الأرجنتيني خورخي سامباولي، قبل أن يعيد خوسيه لويس منديليبار السفينة إلى مسارها الثابت.