إصدار جديد عن الفنان الراحل عزيز الشامخ مايسترو مجموعة «ازنزارن»

 

صدر للكاتب سعيد محافظ إصدار جديد عن الراحل عزيز الشامخ مايسترو مجموعة ازنزارن عن مطبعة « برانت»،  ويستعيد فيه المؤلف أبرز لحظات حياة الراحل الفنية وحياته وعلاقاته بالفنانين أعضاء مجموعة «إزنزارن».
الكتاب من 146 صفحة، ووزع على حلقات رافق فيها الراحل إلى قبره لحظة وفاته وأيام مرضه ومكوثه بالمستشفى العسكري بالرباط، وقبلها أبرز المقطوعات الموسيقية والأغاني التي غناها رفقة مجموعة ازنزارن في سنواتها الأولى، ثم بعد انقسام المجموعة إلى مجموعة أكوت عبد الهادي و مجموعة عزيز الشامخ.
ويتضمن المؤلف، أيضا، خبايا وأسرار من حياة الراحل منها لحظة الفراق بين عزيز وعبد الهادي، وإسهاماته في إعادة أغاني الحاج بلعيد بأسلوب جديد مع تسجيلها للإذاعة الأمازيغية سنوات السبعينيات، وأيضا عودة الراحل من فرنسا بعد عقد من الغربة، إلى جانب ألمه وآلامه ومنحته ومعاناته.
وكتب عنه الأستاذ والباحث عمر ابليدا مقدمة في الصفحة الأخيرة للغلاف، يقول فيها إن «هذا الكتاب هو تكريم لروح الراحل المبدع الشامخ والعملات عبد العزيز الشامخ أحد أساطير ظاهرة ازنزارن»، ويضيف أن «الكتاب تكريم واحتفال واعتراف، ولحظة حنين ممزوجة بحزن خفي بين ثنايا سطور الكتاب».
وقال عنه الكاتب والصحفي الحسن اوسي موح في مقدمة الكتاب إن «الكاتب المبدع سعيد محافظ يستحق التنويه لإخراج هذا العمل الجريء إلى الوجود، بل ولامتلاكه الشجاعة للكتابة عن صديقه عزيز الشامخ وحرصه على أن يعيد له الاعتبار بعد مماته». ويضيف أنه مهما تكن الانتقادات، فإن هذا العمل له قيمته الأدبية،  ونتمنى أن يلتقط المبدعون كتاب السيناريو الإشارة وينسجوا انطلاقا منه عملا فنيا في شكل سيناريو لفيلم سينمائي أو مسلسل تلفزيوني، فما أحوج الجمهور المغاربي خاصة الناطقين بالأمازيغية إلى أن يتعرفوا على حياة رجالات أبدعوا بنكران الذات».


الكاتب : التهامي غباري

  

بتاريخ : 14/12/2021

أخبار مرتبطة

  واصل فريق الرجاء البيضاوي بدايته الصادمة في الدوري الاحترافي الأول هذا الموسم، بعدما تلقى خسارة قاسية بثلاثة أهداف لواحد

بعدأن كانت الحكومة تراهن على معدل نمو لا يقل عن 3.7 %     بعد يوم فقط من تقرير البنك

  خطوة تزيد من مستويات الاحتقان عوض تسوية المشكل بعقلانية تدخلت القوات العمومية مساء أول أمس الأربعاء من أجل فض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *