كيف «تستطيع أن تكون ناجحا» لمهدي عامري
عن مؤسسة مقاربات ، صدر للدكتور مهدي عامري، أستاذ بالمعهد العالي للاعلام والاتصال بالرباط كتاب «تستطيع أن تكون ناجحا»
نقرأ من الكتاب هذا المقتطف:
« تريد أن تنجح في عملك ؟ لا توزع الجرائد بيديك، و لكن بقلبك، و ضع فوق كل جريدة تعطيها لشخص ما عاطفة صادقة و نية طيبة. هكذا ستنجح. إن ما توزعه في نهاية المطاف ليس الورق، و لكنه الحب و الحلم بمستقبل أفضل. ان الحب كما يقول جلال الدين الرومي « لا يكتب على الورق ،ﻷن الورق قد يمحوه الزمان ، ولايحفر على الحجر لأن الحجر قد ينكسر ، و لكن الحب يوصم في القلب فيبقى إلى الأبد». تخيل نفسك هؤلاء الناس الذين يقرؤون جرائدك كل صباح. كم من شاب كسير الفؤاد أو عجوز وحيد أو مراهق يعاني من سوء الفهم أو أرملة ذابت أحلامها في طاحونة الحياة… كم من واحد من هؤلاء منحته من حيث لا تدري جرعة من الحب؟ أنت هؤلاء فابتسم لهم و نور حياتهم و امنحهم الأمل و مع كل جريدة تضعها بين أياديهم ضع جزأ من قلبك، بل كن قلبا يمشي على قدميه… كن حبا مهدى إلى الجميع !
لست خبيرا في إيجاد الحلول السحرية للمشاكل و لا متمرسا في إيقاف الأزمات التي يمكن أن تعترض رحلتك نحو النجاح، و ما أكثرها في عالمنا المليء بالفرص و التحديات و المنافسة و ما يرافق كل ذلك من ضغط نفسي و أوجاع في الرأس و أرق و شكاوى من صفعات القدر و إصرار البعض على رؤية النصف الفارغة من الكأس. لكن دعني أضع بين يديك مجموعة من الأفكار الملهمة التي يكفي أن تطبق نصفها أو ربعها حتى تحدث الفرق النوعي في حياتك…»
شربل داغر يكتب من «خارج القصيدة»
صدر حديثا للشاعر والأكاديمى اللبنانى الكبير شربل داغر كتاب جديد تحت عنوان «خارج القصيدة.. بين تلفُّظ المتكلم والتعالق مع الغير»، عن دار «خطوط» للنشر والتوزيع والترجمة.
ومما جاء فى كلمة الناشر عن الكتاب: «أهمل النقد، بل أسقط، في مدارس ومقاربات خارج القصيدة، ما جعل هذا الكتاب غير مسبوق بحثيًّا، هذا ما انطلق منه كتاب الدكتور شربل داغر، فعمل على بلورة هذا المفهوم ابتداء من نظريات الشعر ومن نظريات النقد فالقصيدة، في حسابه تتلفظُ العالم، وتتوجه إلى الغير، ما يقيم علاقات حيوية بينهما». وتابع: «هكذا عالج علاقات القصيدة العربية بخارجها، فى المكان الاجتماعي الطلل، والمجلس، والشارع، ثم فى المكان السياسي، ما ظهر فى الأزمنة الحديثة في: الأمة، والكيان، و»الوطن، كما عالج الكتاب كيف أن القصيدة خرجت لبناء علاقات مختلفة، جديدة، للقصيدة مع العالم والإنسان هذا عدا انفتاحها، فى البناء والرؤية والتمثّل، على أساليب متأتية من خارج ثقافتها القصيدة بالنثر، ومن خارج الشعر نفسه من الصورة الزخرفية، التشكيلية، والسينمائية».
وكانت الهيئة المصرية العامة للكتاب قد أصدرت الأعمال الشعرية الكاملة لداغر، فى مجلدين نهاية العام المنصرم، ابتداء من مجموعته الشعرية الأولى فى العام 1981 حتى المجموعة الشعرية التى صدرت فى العام 2016.
يشار إلى أن «داغر» شاعر وروائي وناقد وأستاذ جامعي من لبنان، أصدر أكثر من ستين كتابًا بالعربية والفرنسية، منها كتب شعرية وروائية، كما ترجم أعمالًا أجنبيّة من الشعر والرواية إلى العربية.