الشاعر والمترجم محمد العربي
غجو يبوح بـ «هوى أندلسي»
عن منشورات منتدى الفكر والثقافة والابداع بطنجة، أصدر الشاعر والمترجم محمد العربي غجو مؤخرا ديوانه الجديد الموسوم بـ «هوى أندلسي». يتألف الديوان من 140 صفحة من القطع المتوسط. سهر على تصميمه وإخراجه الفني الشاعر أحمد فرج روماني، ويضم ثلاثين قصيدة كتبها الشاعرعلى امتداد السنوات العشر الأخيرة من بينها قصائد: هوى أندلسي -– لطخة ضوء – نوستالجيا – مزاد – رقصة زوربا الأخيرة – زخات – كلمات – سريرة – ماذا لو – نبض – هلوسات حجر – سأم – في سماء إسطنبول ..إلخ.
هذا وقد كان الشاعر والمترجم محمد العربي غجو قد أصدر سنة 2004 ديوانه الأول: «مرفأ العيون» عن دار الخليج العربي بتطوان، وديوان «سوناتا الخريف سنة 2012، عن دار النشر سليكي إخوان بطنجة،
وكتاب « قناديل الروح: منتخبات من الشعر الهيسباني» عن منشورات بيت الشعر في المغرب سنة 2019.
ويستعد حاليا لإصدار أنطولوجيا شعرية نسائية بمشاركة شاعرات من المغرب وإسبانيا، وترجمة رواية «طنجرينا» للكاتب والصحفي الاسباني خابيير بالينثويلا.
«رحلاتٌ ذِهنية فلسفية»
قد تكون الحل
رحلاتٌ ذِهنية فلسفية»، عنوانُ أحدث كتب الفيلسوف الفرنسي ألان باديو (1937)، وقد صدر لدى منشورات «ستيلوس» في باريس.
يضمّ العمل مجموعةً من المقالات التي سبق لصاحب «الكينونة والحدث» (1988) أن نشرها في دوريات وصحف، أو ألقاها في محاضرات.
الكتاب نصوصٌ تشترك جميعاً في سعيها إلى التمثيل على قدرة الفلسفة على التدخُّل في النحو الذي نفكّر من خلاله، أو نتصرّف من خلاله، لمعالجة العديد من المسائل التي تشمل الأوضاع السياسية، والمسألة البيئية، والفن التشكيلي، والسينما، والنضال الإيديولوجي، والدين، وغير ذلك من المواضيع.
بنعبد الواحد يترجم «ماكوناييما»
بترجمة سعيد بنعبد الواحد، صدرت عن منشورات «المتوسّط» رواية «ماكوناييما، بطل بلا شخصية» للكاتب البرازيلي ماريو دي أندراي (1893 – 1945).
يشير المترجم، في تقديم الرواية الصادرة بالبرتغالية عام 1928، إلى كونها عملاً مؤسِّساً في آداب أمريكا اللاتينية؛ حيثُ شكّلت قطيعةً مع أنماط الكتابة السابقة في القارّة، واستحضرت جميع الأجناس السردية بشكل متداخل وهجين، ضمن نصّ عجائبي يوظّف الأساطير المحلِّية ويُعطي المبادرة للإنسان المحلّي، ويلتقي فيه الملحمي بالغنائي، حيث تتقاطع فيه النبرة الساخرة مع الكتابة الأوتوماتيكية السريالية.
يذكر أن بنعبد الواحد من أبرز المترجمين المغاربة عن اللغتين الإسبانية والبرتغالية. تتميز ترجماته الأستاذ بنعبد الواحد بلغة فصحى، وأسلوب متميز، وصور بلاغية رائعة، أهَّلتهُ لأن يكسب قلوب القراء، ودور النشر العربية الكبيرة، وعلى سبيل المثال لا الحصر «المركز الثقافي العربي» ، و»دار مسكلياني» و «دار الخان» و»المتوسط»..
أنجز العديد من الأعمال المترجمة القصصية والشعرية من بينها :»فرناندو بيسوا، حكايات منطقية.اميلو كاشْتيلو بْرانْكو، حب الضياع (رواية برتغالية)، أفونْسو كْروش، الكتب التي التهمت والدي (رواية برتغالية)، فرناندو بيسوا، الباب وقصص أخرى، خوسي ماريا ميرينو: المسافر التائه وقصص أخرى، خوليا أوتشوا: مكان في الحديقة.