تحت شعار: «تعزيز تمثيلية النساء رافعة لتحقيق المناصفة»
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (08 مارس)، ودعما لمسار جمعية بسمة لرعاية الأسرة، التي تهتم بقضايا التمكين الاقتصادي للنساء ودعم قدراتهن من أجل تحسين تمثيليتهن داخل المجالس المنتخبة وتدبير الشأن المحلي، وافقت وزارة الداخلية عبر صندوق الدعم المخصص لتشجيع تمثيلية النساء، على دعم مشروع «بسمة» لدعم المشاركة السياسية للنساء.
المشروع الذي تنجزه جمعية بسمة لرعاية الأسرة ويستهدف منتخبات داخل المجالس المحلية المنتخبة وفاعلات مدنيات، يهدف إلى دعم قدرات النساء وتعزيز أدوارهن في الحياة السياسية وتدبير الشأن المحلي، وذلك عبر دعم قدرات المستشارات الحاليات والمرشحات المقبلات في مجال حملات التواصل وبناء الحملات الانتخابية الناجحة. كما سيتم العمل على دعم قدرات المستشارات الحاليات والمرشحات المقبلات في مجال آليات الديمقراطية التشاركية المحلية.
وستعمل الجمعية خلال الخمسة أشهر القادمة على القيام بحملات تشخيصية سريعة وتشاركية لواقع التمثيلية السياسية للنساء بتراب عمالة مقاطعة عين الشق من أجل رصد الإكراهات والفرص مع العمل على عرض نتائج البحث الميداني الذي ستسفر عنه الحملات التشخيصية.
ومن أهم مكونات المشروع تنظيم دورات تكوينية مكثفة لفائدة المرشحات المحتملات والمستشارات الحاليات في آليات الحملات الانتخابية الناجحة وإدارة حملات التواصل كما سيتم تنظيم دورات تكوينية في الآليات الدستورية للديمقراطية التشاركية وأنماط الحكامة المحلية. وسيتم أيضا إنجاز وصلات تفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم المشاركة السياسية للنساء.
وتهدف مكونات المشروع إلى تحسيس المنتخبات والمرشحات المحتملات بأدوارهن في نجاح وتثبيت وصيانة المكاسب الدستورية الخاصة بآليات الديمقراطية التشاركية، والعمل على تملك تقنيات الإقناع وآليات الحملات الانتخابية الفعالة المستجيبة لمعايير الحكامة.
ويتكون المشروع من أربع دعامات أساسية:
-التشخيص السريع التشاركي لتحيين المعطيات الكمية والنوعية حول الوضع القائم في مجال التمثيلية النسائية بتراب العمالة موضوع التدخل.
-التدخل عبر التكوين المستمر المبني على خلاصات التشخيص القبلي والمستجيب لمعايير النوع الاجتماعي والمساواة وتكافؤ الفرص.
-الإشعاع عبر التعريف بالفرص التي يتيحها تعزيز التمثيلية السياسية للنساء في تراب العمالة ووقعه الإيجابي على تطور الشأن المحلي بها.
-التقييم والرسملة واستخلاص الدروس كوسيلة لتعزيز فرص نجاح تجارب مثيلة على المستوى الجهوي أو الوطني.
1 ـ صندوق الدعم المخصص لتشجيع تمثيلية النساء: الذي تم إحداثه سنة 2009 تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس أعزه الله ونصره التي أصدرها بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية لسنة 2009 إلى الحكومة والبرلمان قصد التعاون المثمر والبناء من أجل إيجاد آليات ناجعة تتوخى تشجيع حضور ملائم وأوسع للمرأة المغربية في المجالس الجماعية ترشيحا وانتخابا مبينا حفظه الله أن الغاية المثلى من ذلك تتمثل في ضمان تمثيلية أفعل للنساء في مجالس الجماعات الترابية.
2 ـ جمعية بسمة لرعاية الأسرة: جمعية مدنية تهتم بقضايا التمكين الاقتصادي للنساء بشراكة مع مؤسسات وطنية وأجنبية. إذ أطلقت سنة 2019عدة مشاريع ودورات تكوينية بشراكة مع عمالة مقاطعة عين الشق في مجال التمكين والفرص الاقتصادية لفائدة النساء والشباب عن طريق توفير المنهجية وتفعيل عملية التطبيق والمرافقة وكيفية تمويل المشاريع.
وخلال سنة 2020/2021 أبرمت الجمعية اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي من أجل إنجاز مشروع « المبادرة المحلية من أجل تمكين النساء والشباب بعمالة مقاطعة عين الشق». المشروع أنجز في إطار برنامج «مشاركة مواطنة « بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS.