انطلقت يوم الجمعة الماضي بشاطئ الوطية بطانطان، فعاليات الدورة الرابعة لتظاهرة «شواطئ الشعر»، التي تنظمها إلى غاية 6 غشت الجاري، دار الشعر بمراكش.
وتندرج هذه التظاهرة الثقافية، المنظمة تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وبتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة كلميم واد نون، في إطار انفتاح دار الشعر بمراكش على مختلف المدن والجهات الجنوبية للمملكة، وكذا مزيد من الانفتاح على فرص تداول الشعر بالفضاءات العمومية، وفتح منافذ جديدة لتداول الشعر بين جمهوره.
كما تشكل هذه التظاهرة، بحسب المنظمين، فضاء ثقافيا واجتماعيا يسعى لتجسير الهوة بين الجمهور والشعر، ضمن برمجة مفتوحة تسمح باللقاءات المباشرة للمبدعين وجمهورهم.
وأكد مدير دار الشعر بمراكش، عبد الحق ميفراني أن اختيار شاطئ الوطية لاحتضان الدورة الرابعة لتظاهرة «شواطئ الشعر» لهذه السنة بعد شواطئ سيدي إفني وأكادير والصويرة، يأتي من أجل مزيد من الانفتاح على هذه الشواطئ باعتبار أن الشاطئ ليس فقط فضاء للاستجمام وإنما من الممكن أن يكون أيضا فضاء للقراءة وتنظيم التظاهرات الثقافية.
وأشار إلى أنه سيتم طيلة أيام تظاهرة «شواطئ الشعر» تنظيم فقرات ثقافية وفنية متنوعة من أماسي شعرية وتقديم تجارب شعرية ونقدية، وكذا فقرات موسيقية ومعرض تشكيلي، فضلا عن ورشات موجهة للأطفال، في الشعر والمسرح والتجسيد الحركي والقراءة والإلقاء والحكاية الشعبية.
وتميز اليوم الأول من هذه التظاهرة، بتنظيم ورشات في الشعر الممسرح، والصوت، والتجسيد الحركي، والحكاية الشعبية، لفائدة أطفال المخيم الصيفي بالوطية.
وتم أيضا الشروع في تشكيل منحوتة رملية على شكل كلمة «شعر» باستعمال رمال الشاطئ ومواد أخرى تجسيدا لشعار التظاهرة ، وذلك من طرف الفنان والباحث علي سالم يارا. كما سيكون عشاق الشعر مع أمسية «سحر القوافي» بمشاركة ثلة من الشعراء.