تعرض الزميل، مصطفى باحفيظ، مصور جريدتي الاتحاد الإشتراكي وليبيراسيون لوابل من السب والشتم والبصق على الوجه وكذا الاعتداء الجسدي من طرف أحد أعضاء فصيل» إلترا هيركوليس، المساند لفريق اتحاد طنجة، أثناء قيامه بمهمته في نقل الأحداث اللارياضية وأعمال الشغب، التي قامت بها الجماهير الطنجاوية، عقب هزيمة الاتحاد أمام الوداد البيضاوي بثلاثة أهداف دون مقابل، يوم الثلاثاء 14 مارس الجاري، برسم الجولة 20 من الدوري الاحترافي.
وقامت جماهير طنجة بأعمال شغب وتخريب، حيث اقتلعت كراسي المدرجات، وهاجمت قوات الأمن وكذا المصورين الصحفيين، الذين صوبوا عدساتهم من أجل توثيق أعمال التخريب.
وكادت الأمور أن تبلغ حدودا غير محمودة، لولا تدخل رجال الأمن، الذين تدخلوا لحماية الزميل باحفيظ.
يذكر أن العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن الدار البيضاء على خلفية أعمال الشغب، التي أعقبت مباراة الوداد البيضاوي واتحاد طنجة، أسفرت عن توقيف 30 شخصا، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب مجموعة من الأفعال الإجرامية المرتبطة بالشغب الرياضي، حيث تم ضبط 27 شخصا محسوبين على فصيل مشجعي الفريق الطنجي، بعد الاشتباه في تورطهم في حيازة واستخدام الشهب النارية في ظروف تهدد سلامة الأشخاص والممتلكات، وحيازة واستهلاك المخدرات، وتخريب وتعييب كراسي الملعب، وحيازة أسلحة بيضاء بدون سند مشروع. كما تم ضبط ثلاثة مشجعين آخرين محسوبين على أنصار الوداد، للاشتباه في تورطهم في قضايا استهلاك المخدرات وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تهدد سلامة الأشخاص وحيازة تذاكر مزيفة لولوج الملعب.
وأشار إلى أن مصالح الأمن أجرت معاينات للأضرار المادية التي لحقت مدرجات الملعب، كما تم تسجيل إصابات جسدية متفاوتة الخطورة استهدفت عميد شرطة يرأس دائرة أمنية وضابط للأمن في المجموعة المتنقلة لحفظ النظام، واللذين نقلا للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية بعد إصابتهما على مستوى الرأس والوجه.