«إيبيريتا» و«صمت الزنازين» بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية القادم

أعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي يقام سنويا في جنوب مصر أسماء أكثر من 30 فيلما ضمن قوائم المسابقات الرسمية لدورته السابعة والتي تقام في مارس القادم.
وقال المهرجان في بيان له مؤخرا إن مسابقة الأفلام الروائية تضم تسعة أفلام من المغرب وتونس وكينيا ونيجيريا وتنزانيا وغانا وبوركينا فاسو ورواندا وجنوب أفريقيا فيما سيتم اختيار الفيلم المصري المشارك بالمسابقة في وقت لاحق.
وينافس المغرب بفيلم «ايبريتا» للمخرج محمد بوزكو، فيما تنافس تونس في هذه المسابقة فيلم (بنزين) للمخرجة سارة العبيدي.
وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة ضمت القائمة ثمانية أفلام من ليبيريا وكينيا والكونجو وجنوب أفريقيا والمغرب وتونس.
وينافس المغرب في هذه المسابقة بفيلم «صمت الزنازين» للمخرج محمد نبيل فيما تنافس تونس بفيلم «الأخت الشجاعة»ّ للمخرجين سالم طرابلسي ولطيفة دوغري.
أما مسابقة أفلام الحريات وحقوق الإنسان والتي تحمل اسم الصحفي المصري الراحل الحسيني أبو ضيف فضمت 14 فيلما من السنغال ورواندا وبوركينا فاسو وأوغندا والجزائر وتونس والعراق وفرنسا وجواتيمالا والولايات المتحدة وكندا والفلبين.
وتشارك تونس بفيلم «على كف عفريت» للمخرجة كوثر بن هنية، فيما تشارك الجزائر بفيلم «الشاردة» للمخرجين رضا بلغيط وجولي جوف، ويشارك العراق بفيلمي «العيش والدخان» للمخرج إبراهيم رمضان و»البنفسج» للمخرج باقر الربيعي.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم السينمائي المغربي «إبيريتا»، المتوج بجائزة السيناريو في الدورة الأخيرة من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة (الدورة الثامنة عشرة)، كما في غيره من المهرجانات الوطنية و الدولية، من قبل مهرجان السينما والذاكرة المشتركة بالناظور حيث حصل على جائزتي أحسن سيناريو وأفضل دور نسائي، ويتعلق الأمر بدنيا لحميدي وابتسام العباسي، وهويحكي عن حقبة تاريخية وقضية مهمة، حيث يتناول الفيلم موضوع ضرب الريف بالغازات السامة وعلاقته بالسرطان.
وتدور أحداث الفيلم في سنوات الثمانينات، حيث تعاني بطلة الفيلم وأبيها من تبعات ما حدث بالريف سنوات الإستعمار، ويشارك في هذا العمل السينمائي ثلة من خيرة الممثلين بالريف، وكذلك وجوه جديدة تشارك لأول مرة في أعمال سينمائية، وقد اشرف على إخراج فيلم «إبيريتا» المخرج محمد بوزكو، وهو بدوره كاتب السيناريو عن فكرة للكاتب أحمد زاهد.  أما صمت الزنازين” لمخرجه الألماني من أصول مغربية محمد نبيل، فيتناول عما يحدث للسجينات وراء قضبان السجون المغربية، حيث أنجز المخرج مقابلات مع سجينات عشن تجربة السجن في مرحلة من حياتهن، كما يعالج الفيلم نظام السجون بالمغرب.
تجدر الإشارة أن فيلم “صمت الزنازين” هو العمل السينمائي الثالث للمخرج محمد نبيل، بعد كل من فيلمي “أحلام نساء” و“جواهر الحزن” حيث حصدا عدة جوائز في مهرجانات سينمائية دولية مختلفة.


الكاتب : «الاتحاد الاشتراكي»

  

بتاريخ : 22/01/2018