اتحاد الخميسات آداء غير مقنع، حصيلة متو اضعة، أفق غير واضح

انتهى الشطر اﻷول من بطولة القسم  الوطني الثاني اﻹحترافي ،  وأول ما يثير اﻹنتباه وأهم ما يمكن تسجيله ووجوب الوقوف عنده بالنسبة للفريق الزموري هو عدم تحقيقه ﻷي فوز بملعبي 18 نونبر و20 غشت بالخميسات، فخلال 15 دورة، فاز في أربع لقاءات كلها خارج الميدان، 6 تعادلات وحصد 5 هزائم ، منها 3 داخل القواعد، حصيلة منحته 18 نقطة ، جعلته يحتل الرتبة 9، يضاف إلى هذا الحصاد ،تسجيل  عدم الاستقرار على مستوى اﻹدارة التقنية ، إذ  لم تمر سوى 5 دورات حتى تم الانفصال عن المدرب عبد اﻹلاه صابر ،  بعد فوز واحد، تعادل  و 3 هزائم ،  ليخلفه المساعد عزيز لكراوي،  وعلى بعد 4 دورات من انتهاء  النصف اﻷول من الدوري ،تم التعاقد مع المدرب التونسي لطفي جبارة ، الذي حقق معه فوزين، تعادل وتلقي هزيمة، هذا في الوقت الذي سبق للرئيس أن صرح عند بلوغ الدورة 9 أن الصعود لازال  ممكنا؟ وأضطر هنا لأقول إنه حلم في زمن الوهم،حيث الحقيقة أن هذا الهدف أضحى صعب المنال ، نظرا للظروف التي يعيش في ظلها الفريق، وأمام غياب الاهتمام الجدي  بالطاقات المحلية، خاصة أن تربة زمور ظلت عبر التاريخ مشتلا ﻹنتاج رياضيين لهم بال ، (نمودج ، اﻹطار الوطني الحسين عموتة) . وهكذا تم إنهاء الجولة اﻷولى من البطولة ب 18 نقطة، على بعد 17 نقطة من الصف اﻷول ، وتؤكد التجربة أن حصيلة أقل من 20 نقطة تجعل الفريق الزموري يعاني في النصف الثاني من البطولة، وكنموذج، فقد عاش  تجربة مرة خلال موسم 2015 /16 ،  حيث أنهى مرحلة الذهاب ب 17  نقطة، تلتها معاناة ، ولم يضمن البقاء إلا في الدورة أﻷخيرة  ،حين استقبل فريق شباب قصبة تادلة، وتمكن من الفوز ليبلغ رصيده 38  نقطة،وكان من حسن حظه أن الفريق التدلاوي كان قد ضمن الصعود للقسم اﻷول قبل دورات من نهاية البطولة.

الفريق يعتمد بنسبة جد كبيرة على اللاعبين المجلوبين،  ومن المستبعد جدا أن يتم استقدام عناصر جديدة فاعلة  يمكنها إعطاء  إضافة وظهور الفر يق  بوجه أحسن، و الفريق مقبل على  إياب صعب رغم فارق  النقط الذي يفصله عن الصف  اﻷخير وهو 11، حيث تنتظره لقاءات ساخنة أبرزها مواجهته خارج القواعد للفرق المحتلة للصفوف الثلاثة اﻷولى ، والطامحة للصعود لقسم الكبار،يوسفية برشيد، الرجاء الملالي، ومولودية وجدة.
*


الكاتب : أورارى علي

  

بتاريخ : 04/01/2018