«اتحاد الناشرين المغاربة» يحتج على نتائج دعم الكتاب

على إثر الإعلان عن نتائج دعم الكتاب من طرف وزارة الثقافة، وبعد ما خلفته هذه النتائج من ردود أفعال غاضبة ورافضة للإقصاء أو تحجيم استفادة بعض دور النشر مقابل الكرم الذي حظي به بعضها الآخر، أصدر اتحاد الناشرين المغاربة يوم 15 يونيو، بيانا عبر فيه عن استيائه «الكبير من نتائج برنامج دعم الكتاب والمعارض التي أعلنت عنها وزارة الثقافة والشباب والتواصل، بالتزامن مع المعرض الدولي للكتاب».
واعتبر البيان أن هذه النتائج «تعمق أزمة النشر الثقافي وتزيد هشاشة المقاولة الثقافية» رغم أن الوزارة تعي حجم الإكراهات التي تواجه صناعة الكتاب بعد أن كان الناشرون ينتظرون أن تكون محطة الدعم هاته «مناسبة لتثمين الجهود النوعية التي يقوم بها الناشرون المغاربة والخدمات الوطنية الجليلة التي يقدمونها، سواء داخل الوطن أو خارجه»، باعتبارهم سفراء الثقافة المغربية في الخارج بحرصهم الدائم على الحضور في المعارض والملتقيات الدولية التي تعنى بالكتاب والثقافة.
وأشار بلاغ اتحاد الناشرين المغاربة إلى أن «قيمة الدعم الذي تخصصه الوزارة للكتاب والمعارض هو في العمق استثمار في الثقافة الوطنية ودعم إشعاعها، عربيا ودوليا».
وتعبيرا عن رفضه لهذه النتائج، أعلن اتحاد الناشرين المغاربة للرأي العام:
-استياءه الشديد من النتائج المعلن عنها، معتبرا أنها لا تعكس حقيقة الإرادة التي تعبر عنها الوزارة بشأن مساعدة المقاولة الثقافية المغربية على الاستمرار في أداء واجبها.
-تحميله الوزارة مسؤولية الارتباك والخلل الذي سيعرفه قطاع النشر وصناعة الكتاب، والمشاركة المغربية في المعارض خلال الموسم الثقافي الجاري.
– استغرابه الشديد من المنهجية التي اتبعتها الوزارة واللجنة التي كلفت بالنظر في ملفات الدعم، والتي كان من نتائجها حرمان عدد كبير من دورالنشر من دعم مستحق
-دعوة الوزارة إلى مراجعة هذا القرار وإصلاح ما يمكن إصلاحه بمراجعة سياسة الدعم في شموليتها .
-استمرار الاتحاد في أداء واجبه تجاه الثقافة الوطنية ومواصلة النضال من أجل أن تحظى بالريادة ،عربيا ودوليا، رغم كل الظروف.


بتاريخ : 19/06/2023