اتحاد شابات تطوان لكرة القدم النسوية فريق واعد في حاجة إلى الدعم والتشجيع

 

تعززت الساحة الرياضية بمدينة تطوان، خلال موسم 2000 – 2001، بفريق لكرة القدم النسوية، حمل اسم نادي اتحاد شابات تطوان لكرة القدم النسوية، والذي اختار أن يحتضن فتيات مدينة الحمامة البيضاء، ويفتح في وجههم فضاء لممارسة شغفهم الكروي، حيث ساهم في اكتشاف العديد من المواهب، رغم ضعف الإمكانيات، لاسيما المادية.
ويرى مسؤولو الفريق الفتي أن فكرة التأسيس جاءت في ظل الزخم والحركية التي شهدتها كرة القدم النسوية على المستوى الوطني، حيث «عرفت كرة القدم النسوية بالمغرب، في السنوات الأخيرة، تطورا ملحوظا في ما يخص أعداد الفتيات الممارسات بمختلف الأقاليم والجهات، واللائي يؤكدن، من موسم لآخر، أن كرة القدم لم تعد حكرا على الذكور فقط.
وقد تم تأسيس فريق اتحاد شابات تطوان لكرة القدم النسوية خلال موسم 2000 – 2001، من قبل مجموعة من الفعاليات الرياضية المحلية، التي استجابت لرغبة العديد من الفتيات المولعات بهذا النوع الرياضي، اللائي كن يداعبن الكرة بشكل عشوائي وغير منظم.
وأشار مسؤولو الاتحاد إلى أنه كان من الضروري «أن يتم الالتفات لهؤلاء الفتيات والعمل على تأطيرهن بشكل منظم، بتنسيق مع أسرهن، ضمانا لتحقيق التوازن المطلوب بين المسار الدراسي والممارسة الكروية « وهذا ما شدد عليه الرئيس المودن منير، حيث أكد على «أهمية التأطير والتدريب في أجواء ملائمة توفر الحد الأدنى للممارسة السليمة».
ويتطلع هذا النادي الفتي للعب دور إيجابي في ما يخص تطوير مهارات الطفلات/الفتيات الشغوفات بالممارسة الكروية، وتمكينهن من أسس التكوين السليم تقنيا وتكتيكيا، تماشيا مع ما تقتضيه المعايير المعمول بها دوليا في هذا المجال.
وختم مسؤولو الفريق التطواني بالقول إن النادي – كغيره من الأندية الناشئة – يبقى في أمس الحاجة إلى الدعم والتشجيع من قبل الجهات المسؤولة محليا، حتى يتمكن من بلوغ أهدافه المسطرة على مستوى التكوين والتأطير.


الكاتب : مخدو عبد القادر

  

بتاريخ : 08/04/2022