اتحاد طنجة يؤزم وضعية حسنية أكادير

لم يتمكن فريق حسنية أگادير في مواجهته لفارس البوغاز، اتحاد طنجة ومدربه السابق غاموندي، برسم آخر دورة في مرحلة الذهاب من منافسات الدوري الاحترافي، من الخروج بنتيجة مرضية أمام خصم طنجاوي كان عازما على محو آثار الهزيمة التي تلقاها برسم الدورة الأخيرة بميدان المغرب الفاسي.
ورغم المقاومة التي أبدتها عناصر الحسنية للرجوع، ولو بنتيجة التعادل، فقد تلقت في حدود الدقيقة 55 هدفا قاتلا من رجل «أكسيل مايي» بخر كل آمالها.
هذه النتيجة «بوأت» الفريق الأگاديري موقعا مقلقا في سبورة الترتيب، حيث أصبح يحتل الرتبة 14 بإثني عشرة نقطة، تأتت طيلة فترة الذهاب من تسع هزائم، وثلاث انتصارات، وثلاث تعادلات، بمعدل تهديفي متدني 7 -.
وتبين هذه المعطيات المقلقة صعوبة المهمة الملقاة على عاتق مدرب الفريق الإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي، الذي ورث تشكيلة مهلهلة من اللاعبين، لم تحقق منذ الدورة 9 أي انتصار، وتعاني بشكل مستفحل من العقم الهجومي. وهذا الوضع يعتبر نتيجة طبيعية للتدبير التقني السابق الذي انبنى على انتدابات عشوائية (حوالي 19 انتدابا) مقابل التفريط في عدد قياسي من ثوابت الفريق.
ولفت المدرب السكتيوي، في تصريح خص به قناة الرياضية، عقب نهاية هذه المواجهة، التي جرت مساء الثلاثاء بملعب طنجة الكبير، إلى أنه وجد أرض قاحلة داخل الحسنية، مشددا على أنه سيحاول خلال فترة التوقف الاشتغال على رفع درجة الجاهزية لدى اللاعبين، ورفع معنوياتهم في سباق البحث عن تأمين البقاء.
وأشار السكتيوي إلى أن فريقه لم يجر أي حصة تدريبية للتحضير لهذه المواجهة، حيث خاض مباراة يوم السبت، استغل يوم الأحد لعرض لاعبيه على الجهاز الطبي، وقضى يوم الاثنين بكاملة في السفر إلى طنجة.
وعموما، فإن الفريق الآن ومدربه السكيتيوي يتعين عليه العمل خلال فترة توقف البطولة لإصلاح الأعطاب التي يعاني منها، علما بأنه في حاجة إلى قطع غيار جديدة لإنهاء الموسم الحالي والإفلات من براثين النزول للقسم الأسفل الذي أصبح يتهدد الفريق أكثر من أي وقت مضى.


الكاتب : ع. البعمراني

  

بتاريخ : 30/12/2021