سبق لمدافع الرجاء البيضاوي السابق أمين الرباطي أن خرج بتصريح زلزل فريقه حين قال بأن الرجاء لم يفز بالبطولة عن جدارة واستحقاق و إنما كان بطرق غير شرعية .واتهم أيضا المدرب محمد فاخر ، كما ذكر الأندية التي قبلت الرشاوي للتنازل عن نقاط مبارياتها أمام الرجاء لتسهيل مهمته حتى يكون بطلاً. و قال المدرب فاخر حينها بأن ادعاءات الرباطي مجرد أكاذيب لجأ إليها للانتقام من الرجاء بعد قرار الاستغناء عن خدماته و حرمانه من المشاركة في مونديال الأندية.  تصريحات الرباطي جعلت فريقه يلجأ إلى القضاء لتبرئة ذمته وطالب الرجاء البيضاوي بتعويض قدره مليار سنتيم. ولم تملك اللجنة التأديبية للجامعة حينها الجرأة للفصل في الموضوع، بل رمته فوق مكتب رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري بدعوى أنها لا يمكنها التداول في قضية من هذا النوع. وسبق لمصطفى العمراني مدافع نادي الجيش الملكي  أن أكد أنه باستثناء تتويج نادي المغرب التطواني بلقب الموسم 2010-2011 فإن بقية المواسم فازت بألقابها أندية تملك المال. قبل أن يتراجع عنها تحت ضغوط بعض الحهات. وشكك حسن بلخيضر الكاتب العام لفريق اتحاد طنجة في مصداقية البطولة الوطنية ما عرضه للعقوبة من طرف الجامعة بتوقيفه لمدة سنتين مع غرامة قدرها خمسون ألف درهم. وقال في تصريح إذاعي «أتحدى الجميع إن كان هناك أحد قادر على إقناع المغاربة أن هناك فريق صعد إلى القسم الأول بنزاهة، وكذا إن كان هناك فريق فاز بالبطولة الوطنية بنزاهة.»  وأكد بلخيضر، أنه من الصعب الفوز بالبطولة إذا لم تكن لك علاقة قوية بأربعة أو خمسة أشخاص في الجامعة. ودخل الرئيس السابق للرجاء على خط الاتهامات بعد أن شكك في مصداقية الحكام ولجنة البرمجة التي ادعى حينها أنها تجامل بعض الفرق للفوز باللقب، وأعلن حينها عن تقديم استقالته من المكتب الجامعي كاحتجاج على ما يحصل. واتهم أمين مال فريق حسنية أكادير مسؤولي الفريق السوسي بتسهيل مهمة فريق الوداد البيضاوي للظفر في المباراة التي جمعتهما بملعب أدرار الكبير والتي حسمها الفريق الأحمر لصالحه بثلاثية مكنته من التتويج بلقب البطولة الإحترافية.