رغم انتصار فريقهم في الديربي 133، إلا أن منخرطي الوداد الرياضي، أصدروا، بيانا استنكروا فيه تعرض فريقهم للظلم التحكيمي.
واعتبر البرلمان الأحمر في بيانه أن ما حدث خلال مباراة الديربي «لا يعدو كونه استمرارية لمجموعة من التجاوزات التي صارت تطبع المشهد الرياضي المغربي، كلما كان فريق بعينه طرفا في إحدى المباريات، بالتحيز الواضح له عن طريق التركيز على لقطات غير واضحة أو مشكوك في صحتها أو حتى معدلة عن طريق اختيار زاوية الرؤية المناسبة للغاية المنشودة”.
واستشهد البيان بضربة الجزاء المعلنة لصالح الرجاء، حيث استطاع الحكم ومساعدوه في غرفة الفيديو رؤية لمسة يد رغم وجود عارضة تحجب الرؤية من زاوية أولى ولاعبين من زاوية ثانية ودخان الشهب الاصطناعية وكذا رداءة الصورة المقدمة.
وأضاف البيان أنه في المقابل، عجز المخرج عن إعادة لقطة الاعتداء على اللاعب بوهرة من لاعب الفريق الخصم بالرفس حوالي الدقيقة 29، بجانب خط التماس وعلى مقربة من 3 حکام و3 كاميرات وحکمین مساعدين في غرفة الفار.
وبدوره أبدى سعد التسولي، الناطق الرسمي باسم الرجاء، استياءه من الطريقة التي أدار بها الحكم سمير الكزاز وطاقمه المساعد مباراة الديربي، حيث قال في تصريح لأحد المواقع الإلكترونية إن «ما شاهدناه في هذه المباراة، شبيه بما كان يقع للأندية المغربية في الأدغال الإفريقية»، مضيفا أنه لا يعقل في زمن الفيديو يتعرض فريق لهذا الظلم الذي وصفه بالكبير ومنذ بداية الموسم. وأشار الناطق الرسمي باسم الفريق الأخضر إلى أن التحكيم والقناة الرياضية «استجابا لضغوطات مورست عليهما طيلة الأيام الماضية بإصدار بلاغات بلهجة واحدة، وهو ما تسبب في انحياز واضح للغريم في المواجهة وأثر على المنافسة العادلة.»
ودفعت الهزيمة الرئيس الرجاوي عزيز البدراوي إلى دعوة مكتبه المديري إلى اجتماع طارئ من أجل مناقشة القرارات التي سيتم اتخاذها دفاعا عن حقوق الفريق.