احتضنت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بخنيفرة، يوم الثلاثاء 11 فبراير 2020، حفل استقبال على شرف العدائين الفائزين في البطولة المغاربية للعدو الريفي المدرسي التي نظمت مؤخرا بالديار التونسية، وهم البطلة فاطمة أعفير (من الثانوية الإعدادية ابن عبدون) والبطلة خديجة الناصري (من الثانوية التأهيلية طارق) والبطل اسماعيل الشخيشخ (من الثانوية الإعدادية أنوال)، حيث ترأس الحفل المدير الاقليمي، فؤاد باديس، في حضور رؤساء بعض مصالح المديرية، أعضاء الفرع الإقليمي للجامعة الملكية للرياضة المدرسية، مديري المؤسسات التعليمية التي يدرس بها الأبطال الفائزون، مدير المركز الجهوي لألعاب القوى ورئيس جمعية نادي أسود أطلس خنيفرة لألعاب القوى.
ويأتي حفل المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالتلاميذ المتوجين، بعد تنظيم حفلات استقبال التي نظمتها المؤسسات المذكورة على شرف أبنائها العدائين، وفي مقدمتها أساسا الثانوية الاعدادية ابن عبدون التي أقامت، صبيحة الاثنين 10 فبراير2020، استقبالا حارا وحفلا متميزا، على شرف التلميذة فاطمة أعفير الفائزة بالمرتبة الاولى (فئة الفتيات)، عقب أطوار البطولة المغاربية للعدو الريفي المدرسي، والتي ساهمت في تأهل المنتخب الوطني للمنافسات العالمية، حيث تخلل الحفل ترديد النشيد الوطني، وكلمة رئيس المؤسسة، عبدالسلام لمدرسة، الذي أعرب عن مدى اعتزاز مؤسسته بالبطلة المغاربية المعنية بالأمر، في أفق تنظيم حفل رسمي لها بالمؤسسة يكون في مستوى الحدث.
وجرى حفل الثانوية الاعدادية في حضور جل مكونات المؤسسة، من أطر وتلاميذ وجمعية الأمهات والآباء، والجمعية الرياضية وبعض الشركاء، وعلى هامشه تم استعراض إنجازات البطلة المغاربية فاطمة أعفير، المزدادة في السابع والعشرين من يناير 2004، وذلك انطلاقا من حصولها، في شهر نونبر 2019، على المرتبة الأولى في البطولة الإقليمية للعدو الريفي المنظمة بخنيفرة، والمرتبة الثانية في البطولة الجهوية بخريبكة، ثم المرتبة الأولى في البطولة الوطنية المنظمة بالدارالبيضاء، في دجنبر 2019، والمرتبة الأولى في التربص الإعدادي بفاس، لانتقاء عناصر المنتخب الوطني الذي سيشارك في البطولة المغاربية.
ومعلوم أن التلميذة فاطمة أعفير قد عادت من الديار التونسية، بالميدالية الذهبية والبطولة المغاربية للعدو الريفي المدرسي (فئة الفتيات)، فيما ساهمت في فوز المنتخب الوطني بالمرتبة الأولى مغاربيا، سواء على مستوى الفردي أو الفرق، ثم التلميذة خديجة الناصري التي فازت بالميدالية النحاسية بعد تمكنها من بلوغ المرتبة الثالثة، والتلميذ اسماعيل شخيشخ، الفائز بالمرتبة الثالثة وطنيا (الميدالية النحاسية) على المستوى الفردي، مع التذكير بأن البطولة عرفت مشاركة كل الدول المغاربية، ما سجل منافسة قوية بين عدائي هذه الدول احتفظ من خلالها الزيانيون المغاربة بنتائجهم المتميزة على غرار الدورات السابقة لهذه البطولة.