اختتمت مساء الاثنين بمدينة أسا (إقليم أسا الزاك)، فعاليات النسخة الأولى من المهرجان الدولي للألعاب الشعبية تحت شعار “الألعاب الشعبية الدولية، تواصل عبر الثقافات وتعايش بين الحضارات”.
وتميز اليوم الختامي لهذه التظاهرة الرياضية والثقافية، التي نظمتها على مدى يومين، الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، بتنظيم سباق “كيلومتر السلام والوئام” شارك فيه العديد من التلاميذ من مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم، وكذا وفود الدول المشاركة في المهرجان.
وانطلق هذا السباق من أمام مقر زاوية أسا مرورا بمعالم تاريخية ودينية (قصر أسا، واحة أسا)، وصولا إلى ساحة محمد السادس التي تم تدشينها مؤخرا، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة.
وأكد المدير التقني للجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، عبد النبي عبيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا السباق ليس من أجل المنافسة وإنما هو سباق رمزي من أجل السلام والوئام، وأيضا ملتقى رياضي جمع مختلف الشعوب، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الرياضية الرمزية عرفت مشاركة مختلف الفئات العمرية، بينهم حوالي 400 تلميذ وتلميذة من مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم، بالإضافة إلى وفود الدول المشاركة في المهرجان.
وتميزت الأمسية الختامية للمهرجان بتقديم فقرات متنوعة منها عروض في الألعاب الشعبية من طرف مجموعة من الفرق من مختلف البلدان المشاركة، حيث قدمت كل فرقة ألعابا شعبية معروفة ولها تاريخ عريق في البلد الذي تنتمي إليه.
وتم بالمناسبة، توزيع جوائز رمزية وشواهد تقديرية على الفرق المشاركة.
وتضمن برنامج المهرجان ندوة حول موضوع “الرياضات التقليدية ودورها في الإشعاع الثقافي والتقارب بين الشعوب”، وتقديم عروض للألعاب الشعبية من طرف مختلف الفرق المشاركة، التي تمثل أزيد من 30 بلدا من مختلف القارات، بالإضافة إلى فقرات موسيقية من التراث المحلي.