اختتام بنكهة التكريم.. محمد خيي يشكر، وآنا فيرنانديز.. التفاتة لها طعم خاصة

سجلت الدورة الثالثة والعشرين من المهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط، في حفل الاختتام مرحلة ثانية من فقرة التكريم، التي همت اسميين فنيين كبيرين، قدما لعالم الدراما السينمائية والتلفزيونية والمسرحية في بلديهما الكثير من الأعمال المتميزة التي موقعتهما كعلمين إبداعيين في مجالهما … الأول يتمركز في الضفة الشمالية من مضيق جبل طارق، وهو الفنانة الإسبانية الكبيرة آنا فيرنانديز، التي كانت جد متأثرة بحرارة الاستقبال، وهي فوق ركح مسرح « إسبانيول» ، الذي احتضن هذا الحفل السينمائي الاختتامي، حيث عبرت عن سعادتها وتقدير للمغرب و المغاربة بهذا التكريم الذي سيكون له وقع خاص وطعم خاص لديها، بالرغم ما يعانيه بعض من الحوض المتوسطي من مآسي وويلات وحروب ودمار… آملة في أن يعم هذا البحر و السلام و التسامح كما عرفه في سنوات وقرون ماضية حيث كان مصدر إلهام ومنبع ثقافة ومهد حضارة..
والاسم الثاني كان هو الفنان القدير محمد خيي «القايد» الذي تفاعل معه حضور «إسبانيول» وهو يقف فوق الركح، كما تفاعل مع كلمة الإعلامي و الناقد السينمائي حسن نرايس في حقه، والتي كانت عبارة عن وصف – روبرطاج حكائي – لمسار فنان طبع مشواره الفني / مسرحا، تلفزيونا، وسينما، بكاريزما خاصة.. في الاداء والإبداع الدرامي ، تقمص شخصيات عديدة وعديدة، إلا أن كل شخصية لا تشبه الأخرى، فنان متعدد في فنه، وواحد في إنسانيته وطيبوبته ودماثته أخلاقه … هكذا قال حسن نرايس وزيادة في حق خيي ، ابن قلعة السرغنة، الذي أبى إلا أن يشكر الحضور وكل من كانت له بصمة على هذا التكريم، الذي قال عنه سيستمر خالدا في الذاكرة ، مهتبلا الفرصة ليستحضر زملاءه الفنانين، وهو يصرح في كلمات أن تكريمه هو تكريم لكل الفنان المغاربة..


بتاريخ : 03/04/2017