مرة اخرى، يثير مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الأول “وحيد حاليلوزيتش” موجة من الإنتقادات والتساؤلات، بسب إختياراته التي لم تستقر على حال وذلك منذ التعاقد معه، والتي دخلت مسلسل التجربب الذي لاينتهي، وذلك قبل مواجهة كل من السودان وغينيا لحساب الجولة الأولى والثانية من الإقصائيات المؤهلة لكاس العالم بقطر 2022.
ويطرح التساؤل في هذا السياق، حول السر في إبعاد كل من “حكيم زياش” لاعب تشيلسي وهداف المنتخب الوطني، وإلى جانبه اللاعب “يوسف العربي” لاعب أولامبياكوس اليوناني، والذي يأتي في المرتبة الثانية كهداف للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم خلف “حكيم زياش” وكانا كلاهما برزا بشكل جيد خلال مباريات المنتخب الوطني التي شاركا فيها.
ومقابل إبعاد لاعبين يتمنى كل مدرب أن يؤثتا لائحته بهما، نجد أن مدرب المنتخب الوطني،عاد ليستدعي من جديد اللاعب” منير الحدادي” الذي لايتم إستدعاؤه من طرف مدرب فريقه اشبيلية للجلوس في دكة الإحتياط ،وبالأحرى المشاركة كرسمي ،أو بديل، وهنا نتساءل عن مقياس “خاليلوفيتش” في إختيار لاعبي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم .
وينضاف إلى هذا اللاعب مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين خارج الوطن ،تغيب عنهم الجاهزية، والتنافسية ، كونهم لا يشاركون صحبة أنديتهم إلا لدقائق معدودة.(“سفيان الكراوي”،”سفيان العكوش “ وعمران لوزا”الذي تتم المناداة عليه لأول مرة لحمل القميص الوطني المغربي ،يضاف إلى ذلك لاعبون أعطيت لهم أكثر من فرصة ولم بقتنع بمستواهم أحد.
المدرب” وحيد حاليلوزيتش” إستدعى اللاعب” عمران لوزا “ لاعب واتفورد الآننجليزي، لأول مرة، وهنا نتساءل: هل هذه الفترة هي فترة خلق الإنسجام و”اوتوماتيزمات” اللعب، أم فترة للحكم على لاعب هل يستحق أن يحمل القميص الوطني أم لا؟.
وكان المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عانى كثيرا من تأثير وكلاء اللاعبين على إختيارات مدربي المنتخب الوطني المغربي في فترة سابقة ،والتي كان الإعلام فضح بعضها في حينها.
وبعيدا عن إقصاء “حكيم زياش” و”يوسف العربي” عاد “وحيد خاليلوفيتش” إلى إقصاء لاعبي البطولة المغربية التي توجت بالقاب قارية ،وكأس “محمد السادس” للأندية الأبطال.
وبهذا الإقصاء للاعبي البطولة المحلية،يكون مدرب المنتخب الوطني المغربي، قد حكم على البطولة الإحترافية في المغرب بكونها بطولة ضعيفة و”عاقر”، وغير قادرة على تزويد المنتخب الوطني المغربي الأول بلاعبين قادرين على حمل قميصه، بإستثناء الحارس “أنس الزنيتي” .