في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه صرحت إدارة التواصل الخاصة بفيلم الإخوان ، بأن هذا الاخير «حقق رقما قياسيا جديدا، إذ تابعه ما يناهز نصف مليون مغربي في ظرف أقل من شهرين عن صدوره، وهو ما يعكس الإقبال الكبير للجمهور المغربي على مشاهدة أحداثه المشوقة» على حد قول الإدارة.
و أضاف نفس المصدر بأن ذلك كان منتظرا، فقد عرف الفيلم إقبالا قياسيا في الفترة الماضية، نظرا لاهتمامه بنبض الشارع، وعكسه للواقع المعيشي للشعب.
وللإشارة فالفيلم خلق الجدل لدى بعض المهتمين بالشأن الفني، الذين اعتبروا بأنه يعكس نفس الصورة التي عليها النقاش، والتي تحملها «شوف تيفي» وجميع المنابر التابعة للمنتج ادريس شحتان، وبالفعل فقد صرح المنتج من خلال نفس البيان في هذا الصدد بأن «هذا الفيلم يتبنى نفس الخط التحريري لقناة “شوف تي في”، التي تُقربنا من نبض الشعب، فهو يحكي لنا هموم المواطنين والمشاكل التي يتخبط فيها بعض فئات المجتمع المغربي. إضافة إلى ذلك، عرف الفيلم مشاركة مجموعة من الفنانين المعروفين على الصعيد الوطني، مما ساهم في تحقيقه لهذا النجاح الكبير المتوقع قبل صدوره.  لابد أن نشير إلى أن هذا الفيلم الحدث قد استمد الروح والقوة نفسها التي تميزت بها قناة “شوف تي في” في الفترة السابقة، إذ استطاعت أن تجذب قاعدة جماهيرية كبيرة، خاصة وأن هدفها الأساسي هو نقل هموم ومعاناة الشعب المغربي عن قرب».

وللتذكير، فقد سبق لجريدة الإتحاد الإشتراكي أن نقلت بعض تفاصيل العرض ما قبل الأول للفيلم الذي عرفته إحدى قاعات المركب السينمائي «ميغاراما يوم الإثنين 5 ماي الماضي بالدارالبيضاء، ففيلم «الإخوان» لمخرجه محمد أمين الأحمر، وفكرة وسيناريو وحوار وإدارة فنية عبد العالي لمهر، الشهير بلقب «طاليس. ويجمع هذا الفيلم السينمائي الجديد نخبة من الممثلين ينتمون لأجيال مختلفة، وهو عبارة عن بطولة جماعية، بين كل من «طاليس»، والفنانين الرواد فضيلة بن موسى، وعبد اللطيف خمولي، وراوية، وفاطمة بوشان، وصلاح الدين بنموسى، إلى جانب أعضاء مجموعة»إيموراجي» من بينهم، الثنائي الكوميدي سعيد ووديع، ورشيد رفيق، ومحمد باسو، أيوب إدري، كريمة أولحوس، ومايا في أول تجربة لها سينمائية، ويوسف أوزيلال الشهير بـ»فاطمة التاويل.
كما أن وهذا العمل الفني الذي أريد له أصحابه أن يكون «سابقة في المشهد السينمائي الوطني»، هو عبارة عن فيلم كوميدي اجتماعي تحكي قصته عن 3 أصدقاء(زريقة، الشارو، عبد الصادق) يعتبرون نفسهم إخوان (إخوة) فيما بينهم، ينحدرون من حي صفيحي ، كل شخص منهم له قصته الفرعية، لكن يشتركون في مسألة واحدة هي الفشل في حياتهم التي يطبعها الفقر المادي والعاطفي والعائلي والبطالة والتهميش والفراغ… غير أنهم سيفكرون يوما ما في خلق «البوز» عبر تصوير فيديو للترفيه فيما بينهم، سيتم تسريبه عبر الأنترنت ليكون سببا في إصدار مذكرة بحث أمنية في حقهم.