استعرضها عرض بالرشيدية : «الواحات بالجنوب الشرقي والصعوبات التي تعترض أنظمتها الايكولوجية»

احتضنت قاعة فلسطين بالرشيدية يوم الجمعة 26 نونبر، عرضا حول «وضعيات الواحات بالجنوب الشرقي والصعوبات التي تعترض أنظمتها الايكولوجية في السنوات الأخيرة. العرض الذي ألقاه الدكتور محمد بشار رئيس قسم المشاريع الفلاحية والبيئية بالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، في اطار فعاليات المهرجان الأول للشعر المنعقد بالرشيدية أيام 26-27-و28 نونبر 2021، الذي كان من تنظيم «جمعية قوافل سجلماسة للإبداع» تحت شعار «درعة تافيلالت، التنوع السوسيوثقافي والرهانات المنتظرة».
المحاضر وقف في عرضه على «أهمية الواحات المغربية: المؤهلات والإكراهات» باعتبارها تراثا معماريا وفضاء طبيعيا متنوعا ومختلفا، مستعرضا «وضعيات هذه الواحات بالجنوب الشرقي والصعوبات التي بدأت تعترض انظمتها الايكولوجية في السنين الأخيرة»، مركزا «على ضرورة انخراط الجميع من أجل الحفاظ على هذا الموروث الطبيعي الذي يشكل إرثا ماديا عالميا يجب على الجميع الحفاظ عليه»، مشددا على أنها «مسؤولية مشتركة تستوجب التعاون وتضافر الجهود وتبني استراتيجيات للتشخيص، ولتثمين الموارد المائية وتجنب كل ما يمكن ان يهدد استمرار هذه الواحات من حرائق وتصحر وتعرية طبيعية وبشرية».
وتوقف العرض، أيضا، «على الدور الذي تضطلع به الوكالة الوطنية، للحفاظ على هذا الموروث، تنفيذا للتعليمات الملكية، في سياق العمل على تنمية مناطق الواحات والأركان، حيث تقوم الوكالة، بتنسيق مع السلطات الحكومية والهيئات المنتخبة والمعنية، بإعداد برنامج تنمية شامل لمناطق الجنوب الشرقي، مع مراعات جاذبية الواحات عبر التاريخ باعتبارها مجالا جذابا ومجالا تنافسيا ومحميا»، مركزا على «انخراط المؤسسة في تأهيل البنيات وتنزيل الاستراتيجيات للحماية من الحرائق والعناية بالمجال القروي الرامي الى استقرار الساكنة بمناطق الواحات».

 


الكاتب : فجر مبارك

  

بتاريخ : 30/11/2021

أخبار مرتبطة

    عدد الموقوفين على إثر أحداث الخميس بلغ 28 معتقلا   حالة من السخط في أوساط المحيط الجامعي والرأي

أزمة طلبة الطب في المغرب تعد تجسيدًا واضحًا للتوترات المتزايدة بين الدولة وفئة مهمة من الشباب المتعلم المقبل على سوق

أصدر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تقريره السنوي الأول خلال ولايته الثانية، عن حصيلة وآفاق عمله لسنة 2023، كمؤسسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *