أقدم المشرفون على ورش مسجد السنة بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان على تغيير الشكل «الصفيحي» الذي كان يحيط به والذي كان يحتل الرصيف بأكمله، واستبداله بآخر، في خطوة اعتقد المواطنون بهذه المنطقة في بدايتها بأنها ستكون مقدمة للإعلان عن قرب انتهاء الأشغال التي انطلقت ولم تصل إلى محطتها النهائية، متجاوزة الأجل الذي تم تحديده والإعلان عنه، مما تسبب في ضرر كبير للساكنة التي حرمت من مسجد تقام فيه صلاة الجمعة، ومن فضاء قادر على استيعاب عدد مهم من المصلين، مقابل تعويضه بخيمة في أحد الأزقة الخلفية له؟
مسجد السنة، الذي ظل على هذه الحال طيلة تحمّل العامل السابق لمسؤولية تدبير أمور المنطقة وساكنتها، يدخل عهد جديدا من زمن التدبير الترابي، وهو ما يجعل الكثير من المواطنين يطالبون بالإفراج عن هذه المعلمة الدينية وفتح أبوابها في وجوه المصلين، نساء ورجالا، صغارا وكبارا، خاصة وأنه يستقبل مصلين من مختلف لأحياء، من رياض العالي، وحي المسجد، والورود، ودرب الفقراء، وسيدي معروف وغيرها.
يذكر على أن تأخير فتح أبواب مسجد السنة في وجوه المصلين جعل عددا من المتتبعين يطرحون أسئلة متعددة حول دواعي التأخير وأسباب ما يتم وصفه بـ «التمطيط الزمني»، الذي أدى إلى «تعطيل» معلمة دينية لها جذورها التاريخية في المدينة عموما والمنطقة خصوصا؟
استمرار إغلاق مسجد السنةإلى أجل غير محدد
الكاتب : عزالدين زهير
بتاريخ : 19/12/2024