كشف مصدر مسؤول بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن خلية مركزية على مستوى عال من المسؤولين تتابع على مدار الساعة وضعية المغاربة بأوكرانيا بتنسيق محكم مع سفراء المغرب وقناصلته وأطر الوزارة في عين المكان.
وأفاد المصدر نفسه بأنه تم تعزير الأطر بـ 20 موظفا التحقوا بالحدود والمعابر المجاورة لأوكرانيا. مضيفا أن موظفي عدد من السفارات والقنصليات بأوروبا سيلتحقون لنفس الغرض، وهو تأمين وتسهيل عمليات عودة المقيمين والطالبة المغاربة إلى بلادهم سالمين.
وكشف المصدر أن هؤلاء الدبلوماسيين الإضافيين سيلتحقون بالبوابات الحدودية لأوكرانيا مع بولونيا، وسلوفاكيا، وهنغاريا، ورومانيا.
نشير إلى أنه إلى حدود أمس الاثنين صباحا غادر 814 مغربيا أوكرانيا باتجاه 5 دول مجاورة لأوكرانيا إلى حدود التاسعة من صباح اليوم الاثنين، حسب الخارجية المغربية؛ ويتعلق الأمر بـ185 مغربيا غادروا السبت الماضي، باتجاه كل من رومانيا (97)، وسلوفاكيا (17)، وبولونيا (70)، وهنغاريا (1). فيما غادر أوكرانيا، إلى حدود مساء الأحد، 316 مغربيا، وذلك في اتجاه رومانيا (154)، وسلوفاكيا (103)، وبولونيا (50)، وهنغاريا (9). كما غادر أوكرانيا أيضا 313 مغربيا، باتجاه رومانيا (133)، و 70 صوب حدود مولدافيا، وسلوفاكيا (60)، وهنغاريا. (120)
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورا لتواجد السلك الدبلوماسي المغربي في مقدمة المعابر المختلفة، يحيط بهم الطلبة والطالبات المغاربة، مما يؤكد تجند المملكة بتعليمات ملكية سامية لإنقاذ العالقين والتواجد معهم حيث هم، وتسهيل ظروف تنقلهم وعبورهم.
وبحسب شهادات لطلبة وطالبات، فهناك من قطع مسافة تصل الى 37 كلمترا من اجل الوصول إلى الحدود البولونية راجلين وراجلات، في ظروف صعبة فيما مازال عدد من الطلبة عالقين ببعض المدن الداخلية كخرشوف المحاصرة كليا من طرف القوات الروسية .