نفى مصدر عليم بوضعية شباب الريف الحسيمي أن تكون إدارة الفريق قد بادرت إلى إقالة المدرب ميمون واعلي والمدير الرياضي منير الحمداوي، على خلفية الهزيمة الساحقة أمام الرجاء البيضاوي في أولى دورات الموسم الكروي الجديد، مرجعا ذلك إلى غياب مسؤول يمكنه أن يبث في مثال هذه الأمور، في ظل غياب مكتب مسير.
وألمح مصدرنا إلى أن الفريق الحسيمي يتواجد في حالة جمود وركود، بعد استقالة الرئيس عبد الإله الحتاش، وبالتالي فإن ردود الفعل المسجلة في محيط الفريق لا تتعدى أجواء التذمر، عقب السقوط المدوي أمام الرجاء.
وحمل مصدرنا الحتاش مسؤولية ما يعيشه الفريق حاليا، حيث أقدم على انتدابات عشوائية، من خلال جلب لاعبين من البطولة الهولندية، بعدما قام خلال الموسم الماضي بانتداب لاعبين من فرنسا، متسائلا، كيف يمكن للاعب أن يتخلى عن الامتيازات والحقوق والأجواء الاحترافية بأوروبا، ويفضل التعاقد مع فريق مغربي على عتبة الإفلاس.
وأضاف المصدر ذاته أن لجنة تحضيرية تعكف حاليا على وضع الترتيبات اللازمة لعقد جمع عام استثنائي، يتم فيه انتخاب رئيس جديد، يخلف الحتاش، الذي علل استقالته بأسباب صحية، علما بأن الفريق يعيش وضعية مالية جد مزرية، دفعت أحد فنادق مدينة طنجة قبل أيام إلى طرد اللاعبين من غرفهم، والحجز على أمتعتهم.
وكانت الهزيمة أمام الرجاء البيضاوي بسداسية نظيفة مساء السبت الماضي قد أحدثت هزة كبيرة في محيط الفريق، حيث ارتفعت أصوات الجماهير مطالبة بمحاسبة المتسببين في هذا الوضع المأزوم، الذي بات يتواجد عليه الفريق، والذي أصبح وفيا للصفوف الخلفية ومنافسا أول على الإفلات من خطر النزول.
