أفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، بأنه في إطار مراقبة الحدود والمجالات البحرية ومحاربة التهديدات العابرة للحدود، اعترضت وحدات القوات المسلحة الملكية بتنسيق مع قوات حفظ النظام، خلال سنة 2023، حوالي 87 ألف مرشح للهجرة غير النظامية، ينحدر غالبيتهم من إفريقيا جنوب الصحراء.
وأضاف المصدر ذاته أن تكثيف مراقبة وحراسة المياه الإقليمية الوطنية مكن، خلال العام الماضي، من تقديم الإغاثة والمساعدة اللازمتين لأزيد من 22 ألف مرشح للهجرة غير النظامية، غالبا ما يكونون على متن قوارب تقليدية وفي وضعيات صعبة.
ومع حلول السنة الجديدة، تواصلت عمليات مراقبة الحدود والمجالات البحرية، حيث اعترضت مساء أول أمس الأربعاء، وحدتان لمراقبة الساحل ودورية بأعالي البحار تابعة للبحرية الملكية، في إطار مهمة لمراقبة وحراسة المياه الإقليمية الوطنية، على بعد 75 كلم غرب مدينة الداخلة، قاربين كان على متنهما ما مجموعه 124 مهاجرا ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم 8 قاصرين.
وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن القاربين كانا يعتزمان التوجه نحو جزر الكناري.
وأضاف المصدر ذاته أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم تلقوا الإسعافات اللازمة، قبل نقلهم إلى ميناء الداخلة وتسليمهم لمصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
وكانت وحدات مكلفة بمراقبة الحدود على مستوى مدن الناظور والمضيق والفنيدق، ليلة الأحد- الاثنين الماضيين، نفذت عدة عمليات اعتراض وإبعاد لمرشحين للهجرة غير النظامية، وشاركت في عمليات تطهير مشتركة بتعاون مع السلطات المحلية وقوات الأمن.
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه على مستوى مدينة الناظور، قامت هذه الوحدات التابعة للقوات المسلحة الملكية باعتراض ما مجموعه 175 مرشحا للهجرة غير النظامية من جنسيات مختلفة (جزائرية، مغربية، تونسية، يمنية).
وأوضح المصدر ذاته أنها شاركت أيضا، خلال عمليات تطهير مشتركة تم تنفيذها على مستوى المدن المذكورة، في اعتراض ما مجموعه 935 مرشحا للهجرة غير النظامية، كانوا يستعدون لمغادرة المغرب باتجاه إسبانيا..