افتتحت، أول أمس الثلاثاء، بأكاديمية المملكة المغربية بالرباط، فعاليات النسخة السابعة لمهرجان الإكليل الثقافي، التي تنظمها جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، حول «المدن الذكية المستديمة والحلول الرقمية المبتكرة من أجل تعزيز مرونة النسيج الحضري».
يهدف هذا الملتقى، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 25 دجنبر الجاري، إلى تحليل وتحديد الإطار النظري والتطبيقي للمدن الذكية المستديمة واستعراض الحلول الرقمية المبتكرة من أجل تعزيز مرونة النسيج الحضري وتبادل الخبرات والدروس من التجارب الدولية والمحلية، إضافة إلى بحث سبل تحسين جودة حياة المواطنين وكفاءة تدبير الموارد الحضرية.
وفي هذا الصدد، أبرزت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، في كلمة ألقاها بالنيابة عنها كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، أنه بفضل الرؤية الملكية المتبصرة ، يعمل المغرب بشكل متدرج على إرساء نماذج للمدن الذكية، من خلال مشاريع تعتمد على البيانات المفتوحة، والرقمنة، والتحول نحو الطاقات النظيفة، وتطوير منصات رقمية مبتكرة تعزز فعالية تدبير المدن وجودة الحياة.

