جددت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب، طلبها لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، باستعجال إخراج نظام أساسي خاص بهيئة الأساتذة المبرزين، وكذلك تفعيل اتفاق 19 أبريل 2011؛ الذي كما تقول التنسيقية في بلاغ لها، وحده الكفيل بتنظيم مهام المبرزات والمبرزين بمختلف مواقع عملهم.
وكشفت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين، أن الأساتذة المبرزين العاملين بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا، فوجئوا في نهاية هذه الدورة من السنة الدراسية بعدم وجود الخانة المخصصة لوضع المعدلات العامة المحصلة والملاحظات، ببواية الأقسام التحضيرية، كما جرت عليه العادة في السنوات الماضية، مؤكدة حرص هذه الفئة على تسليم الإدارة التربوية بيانات النقط للمواد التي يدرسونها والأقسام التي يشرفون عليها (في صيغة ورقية وعبر البريد الإلكتروني).
وأوضح الأساتذة المبرزون أنهم يزودون طلباتهم بنتائج كل التقويمات المنجزة بعد الانتهاء من عمليات التصحيح.
وشددت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب، على ضرورة انعقاد مجالس الأقسام وتفادي تأجيلها حفاظا على حقوق الطلبة، وإيجاد الحلول الممكنة والناجعة لتفادي كل ما من شأنه تأزيم الوضع الراهن أوتكراره في قادم الدورات والسنوات.