تمكنت العناصر الأمنية من جعل هذه المباراة تمر في ظروف جيدة فزيادة على تنظيم عملية الدخول بشكل ضمن نوعا ما راحة الجماهير مع العلم ان الأبواب الإلكترونية وحسب ذوي الإختصاص لا تتوفر على المعايير المتعارف عليها
نجح الأمن الوطني بولاية أمن الدار البيضاء الكبرى في تجنيب مركب محمد الخامس كارثة تنظيمية أخرى والتي عرفها يوم افتتاح المركب بمباراة الكلاسيكو والتي اسالت كثيرا من المداد على سوء التنظيم والذي كان سببه الشركة المكلفة باصلاحه وتأهيل مرافقه بعدما باعت شركة الجواهري الوهم للبيضاويين بكون مركب محمد الخامس سيصبح بتجهيزات ومرافق بجودة عالية و مواصفات عالمية حيث عمل الأمن الوطني خاصة بابواب الدخول التي تتوفر على أبواب إلكترونية أغلبها معطل من التغلب على هذه الاعطاب بتنظيم الدخول والذي كان سلسا وسهلا بالمباراة الثانية التي استضاف خلالها الرجاء البيضاوي فريق الفتح الرباطي برسم مؤجل الدورة 22 ..
فقد تمكنت العناصر الأمنية من جعل هذه المباراة تمر في ظروف جيدة فزيادة على تنظيم عملية الدخول بشكل ضمن نوعا ما راحة الجماهير مع العلم ان الأبواب الإلكترونية وحسب ذوي الإختصاص لا تتوفر على المعايير المتعارف عليها في هذا الميدان لتسهيل عملية الدخول بل على العكس تعرقل هذه العملية فإنه تم ضبط عدد كبير من التذاكر المزورة والتي اقتناها بعض الجماهير بالسوق السوداء بشارع بني مكيلد حيث منع أصحابها من الدخول كما تم تسجيل منع القاصرين من دخول الملعب مما حد من أعمال الشغب التي لم تسجل منها أية حالات باسثثناء رشق بالحجارة بين بعض المشجعين بمحيط المركب تم تطويقها في الحال واعتقال المشاغبين مع عدم تسجيل أية خسائر في الممتلكات العامة والخاصة .
وعليه يبدو ان شركة التنشيط التي رصدت حسب تصريح مديرها العام الذي يبيع الوهم للبيضاويين ما يقارب 22 مليار سنتيم لإعادة تأهيل المركب ومرافقه والتي لازالت على حالها كالمرافق الصحية و مستودعات اللاعبين التي لا تتوفر على الماء الساخن غير قادرة على إدارة مركب بحجم مركب محمد الخامس مما يستوجب إعادة تأهيلها هي والمشرفين عليها بدلا من إشرافها هي على تأهيل الأنشطة الرياضية ومرافقها.