شارك الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في فعاليات مؤتمر «تحقيق العدالة العالمية»، المنعقد في مدينة حيدر آباد، بتنظيم من التحالف التقدمي واستضافة كريمة من حكومة ولاية تيلانجانا وحزب المؤتمر الوطني الهندي.
وقد حضر إدريس لشكر إلى جانب مجموعة من قادة الأحزاب الأعضاء بالتحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، بهدف إيصال صوت العدالة الاجتماعية، وتعزيز التواصل والتضامن مع القوى التقدمية حول العالم، والمساهمة في بلورة رؤى تقدمية جديدة لمواجهة التحديات العالمية، من التغير المناخي إلى التفاوت الاقتصادي، ومد الجسور بين قيم الديمقراطية الاجتماعية العالمية، وبين واقعنا العربي بكل تحدياته.
وقد شارك وفد الاتحاد الاشتراكي، الذي يضم بالإضافة للكاتب الأول للحزب، فتيحة سداس، عضو المكتب السياسي، في عدة جلسات محورية، من أبرزها جلسة «تجاوز الاستقطاب وبناء التعددية»، و»تحقيق العدالة المناخية»، بالإضافة إلى لقاءات مغلقة لمراكز الفكر والاتصالات السياسية.
كما شارك وفد الاتحاد الاشتراكي في الوقفة التضامنية التي نُظمت في مدينة حيدر آباد، الهند، للتعبير عن التضامن مع ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في بَهَلغام في 22 أبريل 2025، وأضاء ممثلو التحالف الشموع إلى جانب ممثلي الأحزاب التقدمية من 100 دولة، معربين عن إدانتهم الشديدة لهذا العمل الإرهابي الذي استهدف وقتل 26 مدنيًا بريئًا، معظمهم من السياح.
وأكد المشاركون من قادة أحزاب التحالف أن الإرهاب لا يستهدف الأفراد وحدهم، بل يستهدف المجتمعات وأسس التعايش بين أفرادها، ويحاول تقويض إرادة الشعوب في بناء مستقبل آمن ومزدهر، موضحين أن هذه المشاركة تأتي في إطار التزام التحالف بمبادئ التضامن الدولي ورفض العنف والإرهاب بكافة أشكاله، وجهاته ومبرراته، ودعم التحالف الدائم للجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار في منطقتنا العربية وفي العالم أجمع ونبذه للإرهاب بكل أشكاله وإدانة كل الجهات والدول الداعمة للحركات الإرهابية.
ووقعت أحزاب التحالف على البيان الصادر عن الأحزاب التقدمية المشاركة في مؤتمر «تحقيق العدالة الاجتماعية» بالهند :
«نحن، ممثلو الأحزاب التقدمية من 100 دولة، ومعنا المشاركون الآخرون في قمة «بهارات» في حيدر آباد، نشعر ببالغ الحزن إزاء الهجوم الإرهابي الوحشي الذي وقع في بَهَلغام في 22 أبريل 2025، والذي استهدف وقتل 26 مدنيًا بريئًا وأدى إلى إصابة العديد من الآخرين.
نعرب عن تضامننا مع شعب الهند، وندين هذا الهجوم الإرهابي بأشد العبارات وبشكل لا لبس فيه.
إن مثل هذه الأعمال الوحشية ضد مواطنين مسالمين لا مكان لها في أي مجتمع، وتشكل اعتداءً مباشرًا على القيم الدستورية للوحدة والسلام والوئام».