راسل الاتحاد الدولي للبادمنتون عمر بلالي ومروان بيشي، المتنازعين على قيادة شؤون رياضة البادمنتون، وأمهلهما إلى غاية فاتح يونيو القادم لتسوية نزاعاتهما حول شرعية الجامعة، وإلا سيتخذ قرار تجميد هذه الرياضة بالمغرب ومنع مشاركاتها في كل التظاهرات القارية والدولية إلى أجل غير مسمى.
وتأسف الاتحاد الدولي للبادمنتون في مراسلته التي توصل بها عمر بلالي ومروان بيشي يوم الثلاثاء 3 مارس الجاري، وتتوفرالجريدة على نسخة منها، والتي تحمل توقيع طوماس لاند الكاتب العام للاتحاد الدولي، للوضعية غير السليمة التي تعيشها رياضة البادمنتون في المغرب، ووصول ملفاتها إلى ردهات المحاكم.
وطالب الاتحاد الدولي بإنهاء كل الخلافات، معتبرا في مراسلته أن الجهات المسؤولة عن تدبير الرياضة في المغرب يجب أن تتحرك في تجاه إيجاد الحلول القانونية لفك النزاعات المحيطة برياضة البادمنتون في أقرب الآجال.
وعن هذه الوضعية ومضمون مراسلة الاتحاد الدولي للبادمنتون، وفي اتصال هاتفي مع الجريدة صباح أمس الاثنين، أكد عمر بلالي أن الجامعة الملكية المغربية للبادمنتون، تحت رئاسة عمر بلالي، حاولت مرارا معالجة كل المشاكل بشكل ودي وداخل أسرة البادمنتون، دون جدوى، كما حاولت الاحتكام إلى القوانين المنظمة، وذلك من خلال عقد جمع عام قانوني يتم خلاله اللجوء إلى ديمقراطية صناديق التصويت، لكن الطرف الثاني ظل رافضا لكل هذه المحاولات.
وأضاف بلالي أن شرعية رئاسته للجامعة تؤكدها الجموع العامة السابقة وعلاقات جامعته بالوزارة الوصية، التي أقر فيها الوزراء الذي تعاقبوا عليها بشرعية رئاسته للجامعة.
من جهته، وفي اتصال هاتفي مع الجريدة صباح أمس الاثنين أيضا، قال مروان بيشي: « أعتقد أن المراسلة التي بعثها الاتحاد الدولي للبادمنتون صريحة وواضحة، وهي تدين وزارة الشباب والرياضة وعدم اهتمامها بالقيام بدورها المنوط بها للحسم في الموضوع.»
وأضاف: «المشكل الآن لم يعد وطنيا أو موضوعا داخليا، الأمر أصبح مثارا على الصعيد الدولي وهذا يمس سمعة و صورة الرياضة المغربية. حان الوقت لكي تتحرك الجهات المعنية والمسؤولة عن تدبير الرياضة الوطنية وبشكل جدي لإيجاد الحلول المنطقية والموضوعية. شخصيا، أحمل الوزارة الوصية المسؤولية الكاملة « .
للإشارة فرياضة البادمنتون أو تنس الريشة أو الريشة الطائرة هي لعبة قديمة، ظهرت في انجلترا  في عام  1870، ودخلت المغرب سنة 1987.