«الاستبقاء في ضيافة الأشقّاء» للروائي محمد مباركي الصّراع حول «المغرب»بين «العبيديين» و»العامريين»

صدرت للرّوائي المغربيّ محمد مباركي رواية «الاستبقاء في ضيافة الأشقّاء»عن «شركة النّشر والتّوزيع المدارس» بـ»الدّار البيضاء».
تتكوّن الرّواية من 60 فصلًا. زمنها، فترة الصّراع حول «المغرب»بين «العبيديين» ب»إفريقية» و»العامريين» ب»الأندلس».
تبدأ برسالة شكر من «أحمد الزّايخ» الطّالب ب»السّربون» لصديقه «يوسف بن يوسف» الّذي أهداه مخطوطًا تاريخيًّا ألّفه «وجّاج بن حمدون» صاحب قلم الأمير «زيري»، سجّل فيه الطّالب أطروحته.
الرّواية هي رحلة المؤلّف إلى «الأندلس» رفقة الأمير «زيري». استبقاه الحاجب «المنصور» شهورًا، فدوّن ما شاهد وسمع. وخصّ الحاجب بجزء مهمّ من تدويناته من خادم بالقصر إلى استبداده بالحكم دون الخليفة «هشام المريّد» وأمّه «السّلطانة» «صبح».
نقض «زيري» بيعة «المنصور»، فكانت بينهما مراسلات انتهت بحرب عظيمة اسْتَنْحَرَّ فيها القتل. انتصر فيها «المنصور» واستولىعلى «فاس» وجزء كبير من «المغرب».
تحدّث «وجّاج» عن حياته صغيرًا حيث كَلَّه الْكَسْرُ بقريته، فهرب منها. تبنّاه زوجان خيّران. حفظ كتاب الله ثمّ انتقل إلى «القرويين» ب»فاس». تفوّق في دراسته، فرشّحه شيخه كـ»مقدّم الطّلبة» بـ»دار الطّلبة» ثمّ رشّحه لخطّة الكتابة حين ملك ناصية اللّغة حتّى فقأ عين البلاغة، فأصبح يكتب كيف يشاء ومتى يشاء، كأنّه خلق للكتابة.


بتاريخ : 23/04/2025