كشف عنها لقاء من تنظيم مصنع لافارج هولسيم المغرب
كشف مسؤولو مصنع لافارج هولسيم المغرب بتطوان لإنتاج الإسمنت عن التقنيات الحديثة والطرق المتبعة داخل المصنع لضمان جودة الإنتاج والمتابعة المستمرة مع العاملين لضمان كفاءة التشغيل واتباع إجراءات الصيانة. و أضاف ذات المسؤولين في لقاء إعلامي مفتوح مع مختلف المنابر الإعلامية بعين المكان بأن المصنع يعتمد في الإنتاج على الطاقة الكهربائية النظيفة ويستعمل المواد يراعى فيها حماية المجال البيئي .
واعتبرت إدارة المصنع أن هذا اللقاء يندرج في سياق إطلاع الوفد الصحفي على تقنيات الإنتاج وطبيعة العمل داخل المصنع، و كذا احتياطات الأمن والسلامة المتوفرة، والتي يسهر عليها طاقم مختص ومزود بأحدث الوسائل. زيادة على ذلك، تمكن المشاركون بهذه المناسبة من القيام بجولة شملت جميع مرافق المصنع بما في ذلك خطوط الإنتاج وآليات عملها والوسائل التكنولوجية الحديثة المستخدمة في إنتاج الإسمنت .
مصطفى زعيمي، مدير لافارج هولسيم بتطوان، أوضح في تصريح صحفي «أن المصنع يجسد التزامات لافارج هولسيم المغرب فيما يخص مجال التنمية المستدامة، حيث يمتلك مزرعة رياح خاصة به، تم افتتاحها سنة 2005، والتي تجعل منه مصنعا مثاليا باعتماده على الطاقات المتجددة في إنتاج الإسمنت». وأضاف زعيمي أن مؤسسة لافارج هولسيم تطوان تعمل على دعم كافة المبادرات المدنية وتعزيز الانفتاح على مشاريع مع جمعيات المجتمع المدني بهدف إنجازها وإعطاء دفعة جديدة للاشتغال وخلق أفاق جديدة للعمل المشترك .
هذا ويعمل مصنع لافارج هولسيم تطوان على تقديم العديد من الخدمات الاجتماعية للمواطنين بالمنطقة وكذا جمعيات المجتمع المدني، وفي هذا السياق أوضح مسؤول الاتصال بالمؤسسة، عصام الميل، أن المصنع بهاته الخدمات يجسد لرؤية جديدة ومنفتحة ينهجها لمواصلة الانفتاح على محيطه الاجتماعي والاقتصادي وتقوية شروط التعاون والشراكات مع مؤسسات تعليمية بالمنطقة، قصد تعزيز الولوج إلى فضاءات المرتبطة بالإعلاميات، مضيفا أن هناك العديد من الانشطة الاجتماعية التي يقوم بها المصنع، اتجاه سكان المناطق المجاورين، وتتجسد في المشاريع المشتركة التي تم تمويلها ودعمها، في مجال المقاولات والتعاونيات النسائية، التي أفضت إلى خلق مقاولات ناجحة ومنتجة .
هذا وتم تدشين «قسم متصل» جديد في إحدى المدارس المجاورة للمصنع، في خطوة إضافية لتأكيد لافارج هولسيم المغرب التزامها لدعم التعليم. ويهدف هذا المشروع، الذي تم إطلاقه العام الماضي في عدة مناطق بالمملكة، إلى تزويد المدارس المجاورة بمعدات معلوماتية من النوع الممتاز من حواسيب ثابتة ومحمولة، وسبورات تفاعلية، وطابعات، وأجهزة عرض، وكذا الربط بشبكة الإنترنت، مما يتيح للتلاميذ الاطلاع على مجموعة متنوعة من المصادر التعليمية .