برلماني اليوم، كان متعدد الاهتمامات، بين ما هو رياضي ونقابي وسياسي، كما تولى بعض المهام والمسؤوليات الوطنية، من بينها كاتب الدولة لدى وزير الخارجية مكلف بالعلاقات مع اتحاد المغرب العربي. إنه البرلماني عبد العزيز المسيوي.
ولد عبد العزيز المسيوي في 18 يونيو 1944 بمراكش، وحصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام، ليستقر أكثر في مدينة الدار البيضاء.
ارتبط اسم المسيوي بالرجاء الرياضي الذي تقلد فيه عدة مناصب تسييرية، وفاز معه بلقب البطولة المغربية سنة 1988، وكأس أفريقيا للأندية البطلة 1989، ومن بين هذه المسؤوليات التسييرية بالرجاء البيضاوي، شغل مهام كاتب إداري، ثم عضوا في مكتبه المسير، فكاتب عام لمكتبه المديري إلى جانب كونه وراء إصدار أول صحيفة باسم نادي الرجاء الرياضي.
وتدرج المسيوي في مهامه الرياضية فأصبح كاتبا إداريا في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من خلال اشتغاله في لجنة الشبان ثم رئيسا لديوان وزير الشباب والرياضة المرحوم عبد اللطيف السملالي .
كان البرلماني المسيوي قيد حياته، واحدا من الباحثين البارزين في مجال التشريع بصفة عامة عبر آليات الرصد والتدوين والتجميع والدراسة من موقعه كنائب برلماني باسم الإتحاد الدستوري لمدة 18 سنة ( 1984 – 2002 ) وفي مجال التشريع الرياضي بصفة خاصة ، حيث أصدر مؤلفا سلط من خلاله الأضواء على القوانين المنظمة للمشهد الرياضي الوطني.
ويعتبر المسيوي أحد العناصر التي كانت وراء كتابة نصوص قانون الاحتضان منتصف الثمانيات في عهد الوزير السابق للشبيبة والرياضة عبد اللطيف السملالي، ومن منظمي ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1983، ومن مرافقي الوفد المغربي إلى الألعاب الأولمبية الصيفية 1984 بلوس أنجلوس.
وارتبط اسم الفقيد في المجال الرياضي على الخصوص بنادي الرجاء البيضاوي، حيث شغل فيه مهام كاتب إداري، ثم عضوا في مكتبه المسير، فكاتب عام لمكتبه المديري إلى جانب كونه وراء إصدار أول صحيفة باسم نادي الرجاء الرياضي.
وتدرج المسيوي في مهامه الرياضية فأصبح كاتبا إداريا في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من خلال اشتغاله في لجنة الشبان، ثم رئيسا لديوان وزير الشباب والرياضة المرحوم عبد اللطيف السملالي .
البرلماني عبد العزيز المسيوي: السياسي والنقابي والمسير الرياضي
الكاتب : عبد الحق الريحاني
بتاريخ : 04/01/2024