حلت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، للمرة الثانية في ظرف ثمان وأربعين ساعة، بآسفي، لوضع اليد على مشتبه بهما، يرجح وجود علاقة لهما بحادث مقتل السائحتين في إمليل المتاخمة لمراكش.
فعشية الجمعة الأخيرة اعتقل كومندو أمني (عبد الغني. ش) شاب يقطن في المسيرة، وهو أحد أحياء آسفي الذي يضم ساكنة تنتمي في جلها للطبقة المتوسطة.
مصادر الجريدة أكدت أن المشتبه به لايتجاوز عقده الثالث وهو من مرتادي وطلبة مدرسة قرآنية توجد في الجوار، وبالضبط حي عزيب الدرعي القديم وتظهر عليه علامات التدين والانغلاق معا، حسب ذات المصادر.
مسار الاعتقالات في هذا الملف الذي صدم الرأي العام الوطني ببشاعته وهمجيته امتد إلى حدود فجر أمس الاثنين بالمدينة ذاتها، حيث عادت «البسيج» ثانية إلى آسفي لتعتقل شابا ثانيا يدعى (خالد.م) يستقر بحي المستاري وسط آسفي يشتبه في علاقته بالخلية الدموية بتعبير نفس المصادر التي التقتها واتصلت بها الجريدة …
ولحدود كتابة هاته السطور يسود» شح» في المعلومات لدى الأجهزة الأمنية.
وبضواحي مدينة بني ملال تمكنت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية من اعتقال عنصرين بمنطقة أولا امبارك في عقدهما الثالث، يشتبه في موالاتهم لتنظيم «داعش».
فبعد عملية تعقب وتتبع تمكنت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، صباح أمس الاثنين، من توقيف مشتبه بهما يبلغان من العمر 30 سنة عبر مداهمة مكان تواجدهما بجماعة فم أودي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وقد أسفرت العملية عن حجز منشورات وكتب تؤكد تبنيهما للأفكار المتطرفة ويشتبه في استعدادهما لتنفيذ عمليات ارهابية.
وتجدر الإشارة الى أن فرقة أمنية تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية سبق وأن قامت بعملية مماثلة وذلك منذ اسبوعين بمنطقة تفريت ببني ملال مجاورة لمنطقة فم أودي الجبلية حيث تم تفكيك خلية متكونة من 6 أشخاص يشتبه في موالاتهم لتنظيم «داعش».