توج البلجيكي لوران ايفرارد من الفريق الجزائري «سوفاك» بلقب طواف المغرب 2019، وذلك بعد إجراء المرحلة العاشرة والأخيرة التي ربطت يوم الأحد،بين مدينتي سطات والدار البيضاء، على مسافة 123 كلم.
وعرفت هذه المرحلة فوز الروسي بيسكوف ماكسيم بتوقيت 2س و42د و17ث، متفوقا بالسرعة النهائية على كل من النرويجي أوكسفير ساندر من الفريق النرويجي «ايليت هيرو» ، واليوناني تزورتزاكيس بوليكرونيس من الفريق البلجيكي «تارتيليتو ايزوريكس».
واحتقظ المغربي المهدي شكري بالقميص الأزرق للمرحلة الرابعة على التوالي، لينهي طواف المغرب في صدارة الترتيب العام الخاص بالشبان بتوقيت 38س و27د و4ث، بفارق 7د و54ث عن الايطالي ريستيلي لوكا، و8د و16ث عن النيوزيلاندي فيتزواتر ماتياس من الفريق الألماني «أومبريس دو وورد»، فيما جاء مدزاري محمد والصباحي الحسين في المركزين السادس والسابع على التوالي.
وعاد القميص الأبيض المنقط بالأحمر الخاص بأحسن المتسلقين للبلجيكي ستوكمان أبرام من الفريق البلجيكي «تارتيليتو ايزوريكس» ب34 نقطة، بفارق أربع نقاط عن ايفرارد، و13 نقطة عن المغربي زاهيري عبد الرحيم. أما القميص الأخضر الخاص بمتصدر الترتيب العام حسب النقط فقد كان من نصيب اليوناني بوليكرونيس ب57 نقطة، بفارق 10 نقاط عن الدومينيكاني خيمينيز دييغو.
عن نسخة هذه السنة من الطواف، قال محمد بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، إن طواف المغرب في دورته ال32، الذي نظم من 4 إلى 14 أبريل 2019، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، أوفى بوعوده كموعد رياضي يساهم في نشر قيم المملكة المغربية.
وأكد بلماحي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بعد نهاية المرحلة العاشرة والأخيرة لطواف المغرب، يوم الأحد، أن جميع الفرق المشاركة عبرت عن اعجابها بحفاوة الاستقبال الذي خصص لها في مختلف المدن التي مر منها الطواف، وكذا الجانب الأمني الذي يعد نقطة قوة المملكة المغربية، مسجلا أن هذه التظاهرة حظيت بمتابعة اعلامية كبيرة على المستويين الوطني والدولي.
وأوضح بلماحي أن الدورة ال32 لطواف المغرب حققت أهدافها المسطرة من طرف الجامعة الملكية المغربية للدراجات، سواء على المستويين التنظيمي أو التقني، وأيضا على مستوى المشاركة، من خلال حضور 18 فريقا يمثلون أربع قارات من بينها 3 فرق مغربية.
وأبرز المتحدث ذاته أن 106 دراجا قصوا شريط المرحلة الأولى، تمكن 92 منهم من قطع جميع المراحل، وهو مابين صعوبة طواف المغرب، حيث أن مرحلة واد لاو الحسيمة التي تتميز بالعديد من المرتفعات، توازي في صعوبتها وطول مسافتها مرحلة من مراحل طواف فرنسا.
وأعرب بلماحي عن ارتياحه للنتائج التقنية المسجلة من طرف الدراجين المغاربة الشباب الذين يتراوح معدل أعمارهم بين 20 و21 سنة، مشددا على أن جميعهم يشاركون لأول مرة في طواف المغرب ،حيث تمكنوا من قطع مسافة 1673 كلم، وهو ما يؤشر على أنهم سيقولون كلمتهم مستقبلا رفقة مدربين شباب يشغلون لأول مرة أيضا مهمة تدريب المنتخب المغربي.
البلجيكي لوران ايفرارد يفوز بطواف المغرب للدراجات

بتاريخ : 16/04/2019