الثنائي المراكشي / بنحيدة يعد الباطرونا بخفض كلفة اليد العاملة والرفع من وتيرة التشغيل

مع اقتراب الجمع العام الانتخابي لرئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب المرتقب يوم 22 ماي. تتواصل حملة السباق نحو رئاسة اتحاد الباطرونا المحتدمة بين المرشحين صلاح الدين مزوار و حكيم مراكشي وقد قام هذا الأخير بمعية نائبته أسية بنحيدة، بتقديم الخطوط العريضة لمشروع برنامج عمله أمام ممثلين عن المقاولات الأعضاء في الاتحاد بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة. اللقاء كان فرصة اطلع فيها المرشحان على الانشغالات الخاصة بالفاعلين الاقتصاديين بالجهة، في أفق إدراجها ضمن خارطة الطريق، التي ينتظر أن يقدمها الثنائي بشكل مفصل يوم 14 ماي المقبل، في أفق إجراء الجمع العام الانتخابي لرئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب يوم 22 ماي.
وحسب المعطيات التي قدمت خلال اللقاء يقوم برنامج عمل الثنائي، والذي اختير له شعار “تحرير طاقات المقاولة”، على خمسة محاور، حيث يتمثل الأول في “العمل من أجل النمو والتنافسية”، عبر دعم سياسة ضريبية ملائمة للواقع الاقتصادي وخفض كلفة اليد العاملة والرفع من وتيرة التشغيل، خاصة في صفوف النساء، بينما يهم المحور الثاني “العمل من أجل تنمية الفاعلين الاقتصاديين”، وهو ما يمكن أن يتأتى من خلال الاستناد على قوة المجموعات الاقتصادية الكبرى وتحويل الصفقات العمومية إلى رافعة لتنمية المقاولات الصغرى والمتوسطة وإعطائها نفسا جديدا وتحسين مناخ الأعمال وتحديثه، وجعل الاقتصاد الرقمي فرصة للنمو والتحول بالنسبة للمقاولات، والعمل على الانتقال الإيكولوجي.
ويتمثل المحور الثالث في “العمل على التنمية الجهوية والدفع بالنمو في الأسواق الخارجية للمقاولات المغربية”، عبر تشجيع الاقتصاد الجهوي من خلال الرهانات المناخية والطاقية، وإعطاء دور مركزي للهياكل الجهوية، وخلق بيئات جهوية تتماشى مع طبيعة الأنشطة الاقتصادية بالجهات، وإعطاء طابع دولي للاتحاد لمقاولات المغرب ليتمكن من دعم المقاولات المغربية لتصدير منتجاتها، وترسيخ علاقات الثقة مع الشركاء الاقتصاديين الأفارقة، ومواكبة الفاعلين الراغبين في الاستثمار في إفريقيا.
أما على مستوى المحور الرابع، فسيعمل الثنائي على “العمل على تنمية الكفاءات والتشغيل”، من خلال التكوين المستمر والمهني لمحاربة البطالة، وتجديد الحوار الاجتماعي مع النقابات بروح المسؤولية، وخلق أكاديمية “إفريقيا الاجتماعية” لتشجيع الحور والكفاءات بين الفاعلين الاجتماعيين في المقاولات، وتعزيز دور المقاولات داخل المدارس والجامعات، وتشجيع علامة المسؤولية المجتمعية للمقاولات.
والتزم المرشحان من خلال المحور الخامس بـ “جعل الاتحاد العام لمقاولات المغرب مؤثرا وقريبا من أعضائه”، عبر إضفاء الطابع المهني على الخدمات الموجهة للمقاولات، وخلق لجنة “تحويل النموذج الاقتصادي والاجتماعي المغربي”، وجعل تشجيع المقاولة والمقاول رهانا رئيسيا مع خلق حاضنات مشاريع على صعيد كل جهة للاتحاد، وسن سياسة تواصلية حديثة وحكامة أقرب إلى المنخرطين.
تجدر الإشارة إلى أن حكيم المراكشي، يشغل منصب المدير العام للشركة المغربية للصناعات، كما سبق وشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب (بين 2009 – 2012 و 2015 إلى الآن)، ونائب رئيس الجمعية المغربية للمصدرين (1999 – 2014) ورئيس الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية.


بتاريخ : 07/05/2018