أحدثت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلية مكلفة بالتواصل الرقمي، وعهد إليها بمهمة تقديم صورة رقمية جديدة لكافة المنتخبات الوطنية (ذكورا وإناثا).
وحسب مصدر مطلع، فإن هذه الخلية تضم كفاءات شابة أثبتت قدرتها على المستوى الرقمي، وتشتغل حاليا على مشروع كبير، يروم تسويق صور وفيديوهات المنتخبات الوطنية على كافة منصات التواصل الاجتماعي، بطريقة مغربية وبجودة عالية، استحضارا منها لما أصبح للجانب الرقمي من أهمية لدى الشباب.
وأضاف مصدرنا أن الاشتغال على هذا المشروع بدأ منذ أشهر، ويصل حاليا إلى مراحله النهائية، في أفق تحضير إنهاء كافة تفاصليه قبيل مونديال قطر 2022.
وبدأت أولى مؤشرات هذا العمل قبل أيام حينما كان المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة يستعد للمباراة الإقصائية الأخيرة، المؤهلة إلى مونديال الهند، حيث شهدت مواقع الجامعة والمنتخبات الوطنية على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو رافقت تحضيرات هذا المنتخب إلى حين ظفره ببطاقة الحضور، كأول منتخب عربي للشابات يبلغ نهائيات كأس العالم.