تعقد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لقاء تواصليا مع أسرة كرة القدم المغربية، للوقوف على وضعية اللعبة بالمغرب، وذلك يوم الاثنين 22 يوليوز الجاري بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة.
وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نشرته على موقعها الرسمي، يوم الأحد، أن هذا اللقاء التواصلي، سيعرف مشاركة رؤساء أندية القسم الوطني الأول والثاني وفرق الهواة، ورؤساء العصب الجهوية، فضلا عن الودادية الوطنية لمدربي كرة القدم، واللاعبين.
وعلق كثير من المهتمين على هذه الدعوة بأنها لن تفضي إلا أي نتيجة، وأنها لكن تخرج عن سياق الهروب إلى الأمام، أو استهلاك للوقت في أحسن الأحوال، لأن مثل هذه اللقاءات لا تفضي إلا أي نتيجة في الغالب، واستدلوا على ذلك بمناظرة الصخيرات، التي خرجت بالعديد من التوصيات، دون أن تجد طريقها إلى التنفيذ.
وكانت الجامعة قد خرجت بعدة قرارات متسرعة، عقب الخروج المبكر من نهائيات أمم إفريقيا، على يد منتخب البنين، حيث كانت البداية بإعفاء المرافقة الاعلامية للمنتخب الوطني، تلاها إعفاء نائب الكاتب العام للجامعة والكاتب العام للعصبة الاحترافية ورئيس لجنة البرمجة.
وتبقى هذه الإعفاءات مجرد مسكنات، لأن المطلوب هو أن يتحمل المكتب المديري للجامعة مسؤوليته، وأن يخرج للرأي العام بموقف شجاع، يتبنى من خلاله مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، التي كانت شعارا رنانا، كثيرا ما شنف أسماعنا به الرئيس فوزي لقجع.