تنظم وزارة الثقافة والاتصال، بشراكة مع جمعية «باكتآرت»PACT’ART ، المعرض المغربي للرسم والرشم في دورته الثانية من 3 الى 6 أكتوبر 2019 في الحي البرتغالي بمدينة الجديدة، حول موضوع «الرسم، بصمة الزمان-المكان». وستحتضن أروقة الشعيبية طلال والخطيبي وبالحمدونية ومسرح الحي البرتغالي عروض هذه التظاهرة.
وبالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين المغاربة المشهورين عالميا، وجهت الدعوة لفنانين من دول عديدة للمشاركة في هذه الدورة.
وهكذا سيعرف المعرض:
المشاركات المغربية:
مجموعة الرشم لوزارة الثقافة بمشاركة 18 رساما مجموعة ملامح شبعة، المليحي، ربيع، حساني، الهبولي، بناني محمد ، بناني كريم، جاريد، بن بوشتة، بورقية، الملياني، الحياني، الوزاني، كنتور، فاطمة حسن
مجموعة الرسامين المغاربة: بلامين، رحول، مليحي، بلكاهية، بوركبة، حياني، ملياني، بوجمعاوي، صادوق، الأزهر و بنبين.
مجموعة «باكتآرتPACT’ART»: الزبير، الأزهر، بن جكان، الأمين، حسبان، مفيد، بودرقة، الرملي.
مجموعة الهبولي
مجموعة سعيد مستاري
مجموعة تطوان : بوزيد، الوزاني، عادل ربيع و العيروض
نسخة متحف محمد السادس (مؤسسة محمد السادس)
مشاركة الدول الأجنبية:
مجموعة رسامين من البلدان الأجنبية التالية: فرنسا، بلجيكا، اسبانيا، إيطاليا، اليابان، تونس، ألمانيا، كوبا، كندا، البرتغال، البيرو ورومانيا.
مجموعة إيفيثريIFITRY.
تكريم
سيتم تكريم الفنان المغربي الكبير سعيد مساري، المقيم بإسبانيا.
وتأتي فكرة تنظيم المعرض المغربي للرسم والرشم للاستجابة لحاجة تفرض نفسها بشكلٍ متزايد داخل المشهد الفني المغربي لإنصاف نشاطٍ فنيٍّ لطالما عانى من الإهمال. إذ يفهم هواة الفنّ المطلعين وجامعو الأعمال الفنية جيدا الأهمية التي يكتسيها هذا الفنّ في مسار كلّ فنان يحترم فنه.
«سواء تعلّق الأمر بالنحت أو اللوحات الفنية، يبقى الرسم هو الجوهر»، كما كان يقول جياكوميتي Giacometti !
وكان ديغا Degas يعتبر أنّ الرسم يمثّل ثلاثة أرباع العمل الفني، لذلك فالرسم ليس ما نراه ولكن ما ينبغي أن يوحى به للآخرين!
ولربما مثل الرسم، منذ العهود القديمة، أول شكل لتملك العالم العدائي الذي عاش فيه الإنسان. كما أنه يمثل أول شكل معروف للتجريد، مما يجعله «تعبيرا خالصا عن المشاعر»، كما قال ماتيس Matisse . وباعتباره أداة للملاحظة بامتياز، يمثل الرسم عنصرا تحضيريا للعمل التصويري، أو يكون عملا فنيا في حد ذاته.
أما الرشم، ذلك الفن متعدد الأوجه، فإنه يعبر عن صورة نحصل عليها باستخدام طرق متعددة للاستنساخ باستعمال لوح مصفوف. وسواء كان الرشم في شكل نحت على الخشب أو نحت اللينوليوم linoléum أو في شكل الطباعة الحريرية أو تقنية ملء الحفر بالمداد أو باستعمال حمض النيتريك أو غسيل الحبر أو الطباعة دون نحت وبنسخ فريد أو طرق الرقمنة التي ظهرت مؤخرا، فإنه اكتسب قيمة تميزه داخل عالم الفن، يمارسه فنانون كبار يرغبون في استكشاف الموارد التي يتيحها هذا الفن الاستثنائي.
وتأتي هذه التظاهرة للإشادة بهذا الشكل الإبداعي، كما ترمى إلى ملئ ذلك الفراغ من خلال إتاحة الفرصة للجمهور المطلع وغير المطلع لعرض الجانب الخفي لهذا للإبداع الفني الذي غالبا ما يعتبر ثانويا.
وهكذا سيدعى الفنانون المشاركون، المغاربة منهم والأجانب، لعرض جزء من أعمالهم ومقتنياتهم.
وتسعى جمعية «باكتآرت» Pact’Art، منذ الدورة الأولى لهذه التظاهرة غير المسبوقة في بلدنا، لأن يصبح هذا المعرض موعدا سنويا لا يمكن الاستغناء عنه في الساحة الفنية الوطنية..