دعا مكتب الجمعية المغربية لمنخرطي ومنخرطات تعاضدية موظفي الإدارات العمومية «أمفام» إلى تجاوز حالة التدهور التي تعرفها الخدمات الموجهة للمنخرطين، بخصوص التأخير غير المبرر في أداء تعويضات ملفات المرض، وتسليم الملفات المرفوضة، والعمل على معالجة ما وصفها بـ «الخروقات والتجاوزات التي تشوب تسوية ملفات التقاعد».
مكتب الجمعية الذي عقد اجتماعا له مؤخرا، بعد حصوله على الوصل القانوني، وإشعاره الوزارات الوصية والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي «كنوبس» ورئيس المجلس الإداري لتعاضدية «أمفام» بذلك، عمل على القيام بتشخيص دقيق للمشاكل والأوضاع التي يعاني منها المنخرطون في تعاضدية «أمفام»، وشدّد بالمناسبة على ضرورة أن تقوم تعاضدية «أمفام» بتحسين الجودة في معالجة ملفات المرض، عند الاستلام والتصفية والتعويض وذلك داخل الآجال المحددة من طرف صندوق «كنوبس» المتمثل في 21 يوما، والعمل على حلّ مشكل الحوالات التي لم يتوصل بها المنخرطون منذ عدة سنوات، فضلا عن تطبيق الزيادة في نسب تعويض القطاع التعاضدي للخدمات .
وأكد مكتب الجمعية على أهمية الرفع من الوعي التعاضدي لدى منخرطي تعاضدية» أمفام»، والحرص على الدفاع عن مصالح المنخرطين المشتركة أمام التعاضدية والسلطات الوصية وكذا أمام القضاء، مع الإشارة إلى ضرورة تمكين المنخرط من وصل الإيداع، الذي يعتبر في الأصل وثيقة اشترطها الصندوق «كنوبس» على التعاضديات في إطار اتفاقية التدبير المفوض الموقعة في شهر نونبر 2006 وحرص على إرساء قواعد النظام المعلومياتي إسكيف.