منتشيا بفوزه العريض على جاره اتحاد تواركة، في آخر مباريات الجولة 18 من الدوري الاحترافي، يرحل الجيش الملكي، متصدر الترتيب، إلى مدينة الجديدة، حيث سيحل ضيفا ثقيلا على الدفاع المحلي، في واحدة من أهم مباريات الجولة 19.
وتكتسي هذه المواجهة أهمية بالغة للعناصر العسكرية، التي أعلنت عن طموحها الكبير في المنافسة على لقب الدوري الذي غاب عن خزانة الفريق لأكثر من عشر سنوات، لكن المهمة ستكون صعبة أمام الدكاليين، الذين سيدخلون هذه المواجهة بشعار التحدي.
ويدرك المدرب التونسي، لسعد الشابي، حجم المهمة التي تنتظره، لأن أي نتيجة سلبية قد تضعه في مواجهة انتقادات الجماهير، التي تتطلع إلى رؤية فريقها في واجهة التنافس عل المراتب الأولى.
وبمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ينتظر الرجاء الرياضي حضور جاره شباب المحمدية، على أمل تعويض سقوطه الأخير بتطوان. سقوط قلص حظوظ الخضر في المنافسة على اللقب، بعدما باتوا يتخلفون بفارق أربع نقط عن صاحب الصدارة، بل حتى الرتبة الثانية المؤدية إلى دوري الأبطال أصبحت صعبة المنال، الأمر الذي يفرض عليهم خوض المباريات المتبقية له بشعار الفوز، إن هم أرادوا إنهاء الموسم في مرتبة تؤمن لهم المشاركة الخارجية، لكن مهمتهم اليوم ستكون أمام فريق فضالي يريد جمع أكبر عدد من النقط وتفادي حسابات آخر الموسم، خاصة وأنه يتوفر في رصيده على 23 نقطة.
وبملعب سانية الرمل، يستقبل اتحاد طنجة ضيفه أولمبيك آسفي، بعدما وجد نفسه مجبرا على البحث عن ملعب، بسبب خضوع مركب ابن بطوطة لإصلاحات قصد تأهيله لاستقبال مباراة المنتخب الوطني أمام البرازيل، يوم 23 مارس الجاري.
ورغم أن هذه المواجهة ستجرى من دون جمهور، بسبب قرار السلطات المحلية لتطوان، إلا الفريق الطنجي سيدخل رافعا شعار الفوز من أجل مواصلة التشبث بالخيط الرفيع من أمل البقاء، وهي مهمة جد صعبة، حيث يتعين على أبناء المدرب هلال الطير الفوز في كل المباريات المقبلة، وانتظار تعثر الخصوم، وهي مهمة باتت أقرب إلى المستحيل.
وسيكون أولمبيك خريبكة على موعد مع الشباب السالمي في مباراة على درجة كبيرة من الأهمية، لأن الفريق الفوسفاطي، وعلى غرار اتحاد طنججة، يبحث عن طوق نجاة، بعد بداية سيئة للغاية، حيث لا يتوفر في رصيده سوى على 11 نقطة، إذ أنه سيحول الفوز وانتظار هدية من حسنية أكادير، الذي سيحل ضيفا على مولودية وجدة، صاحب الرتبة 14 بمجموع 14 نقطة.
وقدم الأوصيكا عرضا مقبولا في مواجهة الوداد، رغم الهزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسيعمل على استغلال عاملي الأرض والميدان لتجاوز عقبة أبناء المدرب زكريا عبوب، الذي لم يقبل بأن يستسلم أمام البرتغالي، فورموسينيو مدرب الأوصيكا.
وبدوره يعي المدرب عمر نجحي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، لأن أي نتيجة غير الانتصار ستضعه لا محالة في فم المدفع، وهو ما سيفرض عليه استخدام كل أسلحته التقنية والتكتيكية لتخطي حاجز الحسنية، ومواصلة الترقي في سبورة الترتيب، لكن أبناء سوس لا يتواجدون في وضع مريح، وبالتالي فإن أي نتيجة سلبية ستعيدهم من جديد إلى دائرة الحسابات، بعدما تنفسوا في الجولة الماضية هواء نقيا، عقب انتصارهم على اتحاد طنجة.

البرنامج
السبت
الدفاع الجديدي – الجيش الملكي (س 16)
اتحاد طنجة – أولمبيك آسفي (س 16)
الرجاء الرياضي – شباب المحمدية (س 18.15)
مولودية وجدة – حسنية أكادير (س 20.30)
الأحد
أولمبيك خريبكة – الشباب السالمي (س 18.15)
اتحاد تواركة – المغرب التطواني (س 20.30)
الأربعاء 15 مارس
نهضة بركان – الوداد الرياضي (س 18.15)