يستضيف الملعب البلدي ببركان، مساء يومه الجمعة، مواجهة مثيرة تجمع بين نهضة بركان والوداد البيضاوي في قمة الجولة 23 من الدوري الاحترافي الأول.
ويمضي نهضة بركان بثبات نحو حسم لقب هذا الموسم، بعدما وسع الفارق بينه وبين ملاحقيه إلى 15 نقطة، ويتطلع إلى التخلص من منافسه المباشر خلال هذه الجولة، وهو الوداد الذي استعاد توازنه في الأسابيع الماضية.
وفي الوقت الذي أعرب فيه التونسي معين الشعباني، مدرب نهضة بركان، عن ارتياحه لأداء لاعبيه بعد الفوز على شباب السوالم، كان الجنوب إفريقي رولاني موكوينا مستاء جدا بعد التعادل أمام المكناسي في الجولة الماضية.
وقال موكوينا: “لم أحب تلك المباراة ولا طريقة أداء اللاعبين وكذا رد فعل الجماهير ولا عشب الملعب، أنا المسؤول عن التعادل، لأنني لم أقدم المطلوب مني على المستويين التكتيكي والذهني”.
وسيدخل الفريق الأحمر هذه المواجهة محروما من جماهيره، بعدما توصل بمراسلة تمنع حضور أنصاره بالملعب البلدي ببركان، حيث أوضح في بلاغ عممه عبر صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك”، أنه تلقى قرارا من السلطات المختصة يمنع تنقل جماهيره إلى مدينة بركان، لحضور المباراة المقرر إجراؤها يوم الجمعة 28 فبراير، ضمن الجولة 23 من البطولة الاحترافية.
ورغم هذا فإن الفريق الأحمر يمتلك كل الإمكانيات البشرية والتقنية لفرملة القطار البركاني، الذي سيكون في حال تجاوز هذه المحطة بنجاح أقرب من أي وقت مضى للظفر بلقبه الأول، على مستوى الدوري الاحترافي الأول.
وفي مواجهة قوية، يلتقي فريقا الفتح ونهضة الزمامرة، الطامحين لإنهاء الموسم في مركز يضمن لهما المشاركة الإفريقية.
ويحتل الفريق الرباطي المركز الخامس برصيد 36 نقطة، متخلفا بفارق نقطتين عن الفريق الدكالي، المتواجد في مركز الوصافة.
ويرحل المغرب الفاسي إلى الدار البيضاء لمواجهة الرجاء في مواجهة لا تقل قوة عن سابقاتها.
فالمغرب الفاسي صاحب المركز 6 برصيد 36 نقطة يسعى لتسلق المراتب من جديد تماما كما هو حال مضيفه الرجاء المتواجد خلفه مباشرة برصيد 32 نقطة.
واستعاد الرجاء بعضا من توازنه رفقة المدرب التونسي لسعد الشابي، الذي حقق فوزين وتعادل في المباريات الثلاثة التي تحمل فيها المسؤولية خلفا لحفيظ عبد الصادق، ويأمل أن يواصل خطه التصاعدي، فيما يتطلع الماص إلى العودة بنتيجة إيجابية، تدفع به نحو المراكز المتقدمة.
الماص سيدخل هذه المواجهة تحت إشراف المدير الرياضي طارق شهاب، الذي تحمل المسؤولية، في انتظار التعاقد مع مدرب يخلف أكرم الروماني، الذي الانفصال عنه بسبب اختلاف في وجهات النظر في الأمور التقنية.
ويتطلع الجيش الملكي إلى استعادة توازنه من جديد بعدما تراجع للمركز الرابع برصيد 40 نقطة، حينما يحل ضيفا على أولمبيك آسفي في مهمة لن تكون سهلة لحاجة الأخير بدوره إلى ضمان موقع آمن في جدول الترتيب، حيث يتواجد في المركز 8 برصيد 31 نقطة.
ويدرك البرتغالي ألكسندر سانتوس مدرب الجيش ما ينتظره لذلك يقول:” لم يعد أمامنا مجال للخطأ فرغم المجهود الجماعي الجيد في المباراة السابقة، إلا أننا افتقدنا اللمسة الأخيرة بسبب سوء التنظيمين الدفاعي والهجومي”.
